نفّذت القوات المصرية إنزالا مظليا لحماية ميناء المخا ومضيق باب المندب الاستراتيجي، وبحسب التقديرات فإن هذه الخطوة تهدف إلى قطع الطريق على الحوثيين.

نقلت تقارير عن مصدر محلي في مدينة المخا الساحلية، التابعة لمحافظة تعز اليمنية، قولها إن قوات برية مصرية نفذت إنزالًا مظليًا لحماية ميناء المخا ومضيق باب المندب الاستراتيجي، وحفظ الملاحة البحرية فيه.

إنزال مصري
&
ووفق وكالة الأناضول للأنباء، أضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن قوات التحالف تريد قطع الطريق على الحوثيين، قبل أن يستولوا على ميناء المخا أو مضيق باب المندب.
&
وشهدت مدينة المخاليل الجمعة-السبت مناوشات بين أفراد اللواء ٣٥ مدرع ومسلحي الحوثيين، الذين أرادوا اقتحام بوابة المعسكر. لكن أفراد الجيش منعوهم مما أدى إلى اندلاع اشتباكات أسفرت عن إصابة مدنيين، بحسب ما نقلت "الأناضول" عن مصدر أمني يمني، قال إن الحوثيين استولوا على نقاط عسكرية واقعة على مدخل مدينة المخا، بعد أن طردوا منها قوات الشرطة العسكرية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
&
فوق أسطح المنازل
&
إلى ذلك، أكد شهود عيان نشر الحوثيين بطاريات مدفعية مضادة للطائرات داخل الأحياء السكنية في العاصمة اليمنية صنعاء، من دون أي اهتمام بما قد ينتج عن هذه الخطوة من تداعيات كارثية على المدنيين اليمنيين، إذا ما استهدفتها طائرات التحالف. ونقل موقع "المصدر أونلاين" عن مواطنين في صنعاء قولهم إنهم سمعوا صوت إطلاق المضادات الأرضية قرب منازلهم، وابدوا خشيتهم من قيام الطائرات السعودية بضرب المواقع التي تنطلق منها.
&
ونشرت توكل كرمان، الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، على صفحتها في موقع فايسبوك، قائلةً: "ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح تنصب مضادات الطيران فوق أسطح منازل المواطنيين وفي الحارات ليتم استهداف الأحياء السكنية من قبل طيران التحالف، ميليشيات الحوثي والمخلوع للأسف&تقتل شعبنا بطريقة مباشرة وغير مباشرة".
&
دروع بشرية
&
وكتب الصحافي والكاتب نبيل سبيع: "المضادات الجوية تعمل بجوار بيتي، المضادات الجوية متمركزة وسط حي سكني مأهول بالمدنيين والأطفال والنساء والرجال وكبار السن وتحاول إصابة طيران التحالف المحلق على ارتفاعات كبيرة فوق السحاب".
&
أضاف: "المشكلة أن المضادات الجوية اليمنية لا تصيب طيران التحالف ولا تقترب منه حتى، والكارثة أن طيران التحالف قد يرد عليها، ويقتلنا ويقتل أطفالنا وأسرنا... توقفوا عن استخدام الأهالي دروعًا بشرية!".
&

&