بعد أسبوعين على سحبه، يعود السفير السعودي إلى ستوكهولم، في تصفية لرواسب الخلاف الدبلوماسي بين المملكتين، بسبب تصريحات وزيرة الخارجية السويدية المسيئة للسعودية.
&
الرياض: صرح مسؤولون سويديون أن سفير السعودية في السويد عائد إلى ستوكهولم بعد اسبوعين على سحبه، بسبب الخلاف الدبلوماسي الذي نشب بين المملكتين السعودية والسويدية على خلفية تصريحات مسيئة، أدلت بها وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم. وأعربت والستروم عن ارتياحها لهذه الخطوة، وقالت للصحافيين: "إنني سعيدة جدًا لتمكننا من استئناف علاقاتنا الدبلوماسية الطبيعية".
&
وكانت السعودية قبلت اعتذارًا قدمته الحكومة السويدية عن الأزمة الدبلوماسية. وأكد ستيفان لوفين، رئيس الحكومة السويدية، على أن دور خادم الحرمين معروف في حماية الإسلام، وقال: "يؤسفنا أي تأويل لكلام صادر عن السويد بأننا أهنا السعودية أو الإسلام، ونرجو تفهمًا سعوديًا لقلقنا الفعلي على مستقبل العلاقات بين بلدينا".&
&
كما اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، بالبارون بيورن فون سيدو، وزير الدفاع السابق المبعوث الخاص للسويد، الجمعة، وتباحثا في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تخطي أية رواسب للأزمة الدبلوماسية التي تسببت بها تصريحات والستروم.