الرياض: اتهم عدد من &أحزاب المعارضة الاريترية حكومة اسمرا بتوفير الدعم للحوثيين، عبر إمدادهم بالتجهيزات اللوجستية والعسكرية القادمة من إيران، واستغلال الحدود البحرية التي لا تبعد عن أراضي اليمن سوى 25 كيلومترًا،&لتنفيذ هذه المهمة، لا سيما مع استمرار إبحار مراكب الصيد الاريترية واليمنية في هذه المنطقة وعدم دخولها تحت الحظر البحري المفروض في المنطقة.

&وأصدرت أحزاب كل من "جبهة التحرير" "العدالة والتنمية" "جبهة الثواب"، بيانات متفرقة اطلعت"إيلاف" على نسخ منها، أكدت فيها تأييدها الكامل لعاصفة الحزم التي نفذها تحالف من الدول العربية بقيادة السعودية ضد الحوثيين، مؤكدين انه قد آن الأوان لكي تضطلع الدول العربية بدورها في حماية الأمن القومي العربي وتأمينه من التهديدات الأمنية التي يثيرها نظام اسمرا بشكل ملحوظ .
&
وأوضحت بيانات المعارضة الاريترية، بأنها قد حذرت مرارا وتكرارا من الدور التخريبي الذي يقوم به نظام اسمرا &بتغذية الصراع في اليمن بالتعاون مع إيران، وذلك عبر تسليح وتدريب الحوثيين في الجزر الاريترية وفي العمق الاريتري، بل ودوره التخريبي في المنطقة عامة، فضلا عن ممارساته الشنيعة تجاه مواطنيه، وهو اليوم على استعداد لبيع المواقف دون حساب لحق &الجوار.
&
كما أكدت أحزاب المعارضة الاريترية في بياناتها، أن نظام اسياس افورقي حوّل اريتريا إلى بوابة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة من خلال تبنيها سياسة عدائية ضد دول المنطقة، لفرض إملاءاته والتي طالت جميع جيرانه إثيوبيا والسودان وجيبوتي والصومال، حيث ما من أزمة داخلية في أي دولة مجاورة، &إلا وسعى نظام افورقي إلى مفاقمتها وجعلها سوقا لتجارة السلاح، رافضا أن تصبح اريتريا جزءاً من محيطها العربي الطبيعي ، وبرع في توظيف موقع اريتريا كمهدد لأمن دول المنطقة.
&
وأجمعت بيانات أحزاب المعارضة الاريترية بالقول ، إنه انطلاقا من الإيمان &الراسخ بأن اريتريا جزء لا يتجزأ من &منظومة أمن واستقرار الأمة العربية لا سيما منطقة &حوض البحر الأحمر، فإنهم يدعمون بقوة &الرد الحاسم الذي اتخذته السعودية ضد ميليشيات الحوثي، والتي باتت تهدد وحدة واستقرار اليمن وأمن &دول حوض البحر الأحمر، لا سيما باب المندب بدعم من نظام اسمرا، حيث أكدت الأحزاب ضرورة أن تدعم دول المنطقة "المعارضة الاريترية" حتى يتم وقف كل الأعمال العدائية&في المنطلقة من الأراضي الاريترية، بحسب وصفها.
&
&