&أربيل: تبنى تنظيم داعش السبت تفجير سيارة مفخخة قرب القنصلية الاميركية في اقليم كردستان بشمال العراق، الذي ادى بحسب حصيلة رسمية، الى مقتل كرديين يحملان الجنسية التركية، في حين أكدت القنصلية عدم إصابة أي &من أفراد طاقمها.
وقال التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه، "تمكنت المفارز الامنية التابعة لولاية كركوك (...) من تفجير سيارة مفخخة مركونة على مبنى القنصلية الاميركية"، مضيفا ان ذلك ادى الى "مقتل وجرح العديد منهم"، وذلك بحسب نشرة "اذاعة البيان" التابعة له.
ووقع التفجير بعد ظهر الجمعة قرب القنصلية في بلدة عينكاوا المجاورة لمدينة اربيل عاصمة الاقليم.
&
&لا إصابات بين طاقم القنصلية
واكدت واشنطن ان التفجير لم يؤد الى اصابة اي من طاقمها او الحراس.
واليوم، قال المدير العام لصحة اربيل سامان برزنجي ان التفجير ادى الى مقتل "شخصين يحملان الجنسية التركية، لكنهما من السكان الاكراد في المناطق ذات الغالبية الكردية" في جنوب تركيا، واصابة ثمانية بجروح.
واوضح في تصريح لوكالة فرانس برس ان الجثتين نقلتا الى تركيا.
وكان مسؤولون افادوا في حصيلة اولية الجمعة عن مقتل ثلاثة اشخاص.
&
&استقرار في كردستان&
&
وبقي اقليم كردستان المؤلف من محافظات اربيل ودهوك والسليمانية، في منأى الى حد واسع عن اعمال العنف التي تضرب مناطق اخرى في العراق، لا سيما منها التفجيرات بالسيارات المفخخة.
ويعود التفجير الاخير الى تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، حين قتل اربعة اشخاص على الاقل في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري عند حاجز التفتيش الرئيسي التابع لمبنى محافظة كردستان في اربيل.&
وتبنى التفجير في حينه تنظيم&داعش ايضا.
ويسيطر التنظيم منذ هجوم كاسح شنه في حزيران(يونيو)، على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه. وشن في آب (اغسطس) هجوما متجددا في الشمال البلاد، اتاح له الاقتراب من حدود اقليم كردستان.
وتمكنت قوات البشمركة الكردية، بدعم من طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، من استعادة بعض هذه المناطق خلال الاشهر الماضية.