أكدت زعيمة الحزب القومي الإسكتلندي، نيكولا ستورجيون، أن إسكتلندا ستستقل حتمًا يومًا ما، حيث رفضت مجددًا استبعاد احتمال إجراء استفتاء ثان حول انفصال بلادها.


أشرف أبوجلالة – إيلاف: رأت&ستورجيون أن الأوضاع تتحرك صوب الاستقلال، حيث حددت مطالبها لكي تدعم إيد ميليباند، إن لم يتمكن حزب العمال من تحقيق الغالبية في الانتخابات المقبلة. فيما حذر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، من احتمال أن يستغل القوميون الحكومة العمالية لتفتيت الاتحاد ومعاقبة دول إنكلترا، ويلز وأيرلندا الشمالية.

صعود "القومي"
وقد استبعد ميليباند وستورجيون احتمال إنشاء ائتلاف رسمي، في ظل وجود وزراء تابعين للحزب القومي الإسكتلندي داخل مجلس الوزراء العمالي. فيما سبق لستورجيون أن عرضت مرارًا وتكرارًا العمل مع حزب العمال من أجل إخراج المحافظين من السلطة.

ومنذ الاستفتاء، الذي أجري في أيلول/ سبتمبر الماضي، وأظهر رفضًا لاستقلال البلاد بنسبة 55 %، والدعم الذي يحظى به الحزب القومي الاسكتلندي آخذ في التزايد. وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن أكثر من نصف المواطنين الإسكتلنديين يعتزمون التصويت لمصلحة الحزب القومي الاسكتلندي، وهو ما سيعمل على تجريد حزب العمال من عشرات المقاعد شمال الحدود.

تصوّر مخيف
في مقابل ذلك، قال ديفيد كاميرون إنه إذا اضطر حزب العمال للاعتماد على الحزب القومي الإسكتلندي لتمرير القوانين والميزانيات، فإن إنكلترا، ويلز وأيرلندا الشمالية هي التي ستدفع ثمن ذلك الأمر.

وتابع كاميرون حديثه بالقول: "ستكون تلك هي المرة الأولى في تاريخنا التي تحاول فيها مجموعة من القوميين من أحد أجزاء بلدنا تغيير اتجاه حكومتنا. وأتصوّر أن ذلك احتمال مخيف. وأرى أن هؤلاء لا يكترثون بما سيطال باقي أنحاء البلاد".


&

&