استقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور سليم الجبوري، ونائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، ونائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك.


نصر المجالي: قال مصدر في الديوان الملكي الأردني، إن الملك عبدالله الثاني بحث خلال اللقاء، الذي جرى يوم الاثنين في قصر الحسينية، مع القادة العراقيين التطورات الراهنة في المنطقة، وبشكل خاص مستجدات الأوضاع على الساحة العراقية، وجهود الحكومة العراقية في محاربة التنظيمات الإرهابية.

وأضاف أنه تم خلال اللقاء بحث الجهود والتعاون بين البلدين ودعم العراق لمواجهة داعش وتحرير الانبار من خلال الدعم اللوجستي. ويمثل كل من الجبوري والنجيفي والمطلك، السنّة في منظومة الحكم العراقية.

ويشهد العراق وضعًا أمنيًا استثنائيًا، إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها، كما ينفذ التحالف الدولي ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في تلك المناطق توقع قتلى وجرحى في صفوفه.

وأكد الملك عبدالله الثاني مواقف الأردن الداعمة للعراق الشقيق في الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادة أراضيه، مجددًا التأكيد على دعم الأردن للعملية السياسية التي تشارك فيها جميع القوى والأطياف السياسية العراقية، وبما يسهم في تعزيز الوفاق الوطني وبناء عراق قوي ومتماسك.

بدورهم، أطلع المسؤولون العراقيون العاهل الأردني على مجريات الأمور التي يشهدها العراق حاليًا، معربين عن تقديرهم لوقوف ومساندة الأردن في الحفاظ على وحدة العراق&وسيادته وتحقيق مستقبل أفضل للعراقيين جميعًا.

يذكر أن العاهل الأردني كان وجّه في السابق بدعم الجيش العراقي تدريبًا وتسليحًا في مواجهة تنظيم (داعش)، كما كان لمّح في تصريحات سابقة إلى دعم العشائر العراقية في مواجهة التنظيم.
&