أظهر استطلاع للرأي العام في بريطانيا أن حزب العمال المعارض عزز تقدمه على حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، في تعارض مع استطلاع آخر نشر قبل يومين، قبل أقل من ثلاثة أسابيع عن الانتخابات العامة.


إيلاف - متابعة: قال مركز «يوغوف» الذي أجرى الاستطلاع لمصلحة صحيفة «صنداي تايمز» إن 36 في المئة من الناخبين يؤيدون حزب العمال بزعامة إد ميليباند مقابل 33 في المئة لحزب المحافظين. وذكرت «صنداي تايمز» أن هذا التقدم هو الأوسع خلال أسبوع، وفقًا لاستطلاعات «يوغوف».
&
وكشف الاستطلاع أن تأييد حزب الاستقلال البريطاني المناهض للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ثابت عند 13 في المئة، وأن حزب الديمقراطيين الأحرار - الشريك الأصغر للمحافظين في الائتلاف الحاكم - سيحصل على 8 في المئة من الأصوات في الانتخابات.
&
تغيير الكفة
تتناقض النتائج مع استطلاع أجرته مؤسسة «أوبينيوم»، ونشرته صحيفة «أوبزيرفر» السبت، إذ أظهر أن نسبة التأييد للمحافظين 36 في المئة مقابل 32 في المئة للعمال.
&
ومن المنتظر أن تكون الانتخابات البريطانية المقررة في السابع من أيار/مايو المقبل، الأشد تنافسًا منذ حقبة السبعينيات، حيث تشير معظم الاستطلاعات إلى أنه ليس من المرجح أن يفوز حزب العمال أو المحافظين بغالبية مطلقة، ولذلك تتجه أنظار الناخبين بتوجس وتشكك كبيرين إلى الانتخابات البرلمانية، حيث يعتبرها بعض المراقبين الأكثر غموضًا.
&
"يوكيب" دخيلًا
في وقت تزايدت فيه الوعود الانتخابية بين الأحزاب الرئيسة، وخصوصًا مع ضعف الثنائية القطبية، وبروز حزب الاستقلال «يوكيب» إلى جانب حزبي المحافظين والعمال، ما يجعل العملية الانتخابية صعبة للغاية، ولا تتركز على قطبين اثنين.
&
تعتزم السلطات في بريطانيا إجراء مراجعة شاملة لكل الخطط الأمنية بعد سلسلة الاعتقالات وعمليات الدهم التي قامت بها قوات مكافحة الإرهاب في أستراليا أول أمس. وقال نائب مفوض الشرطة نيل باسو في بيان له: "إن هذه الخطوة كانت إجراء احتياطيًا معقولًا لضمان أمن وأمان العامة وضباط الشرطة"، ويأتي هذا القرار برغم أنه لا توجد معلومات تشير إلى خطر محدد على أحداث ذات صلة في المملكة المتحدة، ومستوى التهديد الحالي يبقى من دون تغيير، كما يؤكد نائب مفوض الشرطة.
&