الرباط:&تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة للمراقبة في المغرب، بخصوص الشبكة الإجرامية التي تم تفكيكها بتاريخ 23/04/2015 بمدينتي فاس ومكناس، من إيقاف يوم 26/04/2015، عنصران آخران بمدينتي طنجة وفاس، معتقلان سابقان في قضايا الإرهاب، أحدهما كان يتزعم خلية إرهابية تم تفكيكها سنة 2005، خططت لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة بتنسيق مع الجزائري مختار بلمختار، القيادي في التنظيم الإرهابي السابق "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" والأمير الحالي لتنظيم "المرابطون".

وحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية وتقلت "إيلاف" نسخة منه، فقد أظهرت الأبحاث الجارية المنحى المتطرف لأفراد هذه الشبكة، بالنظر للعمليات الإجرامية البالغة الخطورة التي قاموا بتنفيذها أو خططوا لها، والتي تشكل تهديدا لأمن واستقرار المملكة.
&
فقد تبت تورط هذه العناصر الإجرامية في تنفيذ عملية سطو لوكالة لتحويل الأموال بمكناس بعد الإقدام على اختطاف واحتجاز إحدى المستخدمات بهذه الوكالة، وذلك بمشاركة عناصر أخرى حاملة للفكر الاستئصالي من بينهم مقاتلين مغاربة بصفوف ما يسمى ب"الدولة الإسلامية"، لقي أحدهم حتفه في هذه البؤرة المتوترة خلال سنة 2014.
&
وحسب الوزارة فقد "خططت هذه العناصر الإجرامية للحصول على أسلحة نارية من مدينة مليلية المحتلة، لاستعمالها في عمليات اختطاف واحتجاز بعض التجار بشمال المغرب من أجل طلب فدية، تماشيا مع الإستراتيجية التي تتبعها مختلف التنظيمات الإرهابية".
&
وأشارت الوزارة إلى أنه تم إيقاف بتاريخ 23/04/2015، بمدينتي فاس و مكناس ستة عناصر ينتمون لهذه الشبكة الإجرامية المتخصصة في عمليات السطو باستعمال أسلحة بيضاء، يتزعمها معتقلين سابقين بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، متورطان في الخلية الإرهابية التي تم، تفكيكها سنة 2004 بعد ضلوعها في تنفيذ عمليات قتل وصنع حيازة المتفجرات.
&
وجاء في البيان أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.