&بحسب نظام جديد بات بإمكان الطائرات المدنية التزود بالوقود في الهواء، بعد أن كان هذا الأمر حكرًا على الطائرات الحربية، وذلك عبر طائرة خاصة تستطيع تزويد 5 طائرات بالوقود فوق الغيوم.

أشرف أبوجلالة: أزيح النقاب مؤخراً عن مشروع جديد من شأنه أن يتيح للطائرات أن تتزود بالوقود في الهواء، بالاعتماد على طائرة خاصة بإعادة التزود بالوقود يمكنها تزويد خمسة طائرات.
&
ومن شأن هذا المشروع تمكين المسافرين من السفر جواً دون توقف من أوروبا إلى استراليا مثلا، ويتوقع أن يساهم المشروع بشكل كبير في تغيير الطريقة التي تستخدم من خلالها الطائرات الوقود أو تتزود من خلالها.
&
وأفادت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية بأن فريقاً متعاوناً من العلماء الذين يعملون بتسع مؤسسات أوروبية صمم ما يعرف بمفهوم "الطراد المغذي" الذي سيسمح بإعادة تزويد الطائرات بالوقود في الهواء.
&
وأضافت الصحيفة أن ذلك النظام الجديد سينطوي على طائرة خاصة بإعادة التزود بالوقود، ستحمل قدراً كافياً من الكيروسين لتزويد ما يصل إلى خمس طائرات ركاب، توجد في أماكن مختلفة على امتداد المسارات الخاصة برحلات الطيران المتنوعة.
&
وتقلع في البداية طائرة الركاب على أن تلحقها طائرة إعادة التزود بالوقود، ومن ثم تحلق أسفل طائرة الركاب قبل أن تتصل بطريقة مصممة خصيصاً لتناسب عملية ضخ الوقود.
&
وبعد أن تنتهي من مهمة تفريغ الكمية المطلوبة من الكيروسين، تبدأ في الانفصال مرة أخرى، ومن ثم تبدأ رحلة عودتها إلى الأرض. وهناك سيناريو آخر بديل يتحدث عن السماح لطائرة إعادة التزود بالوقود بالتحليق في الجو لحين طلب مساعدتها.
&
التزود بالوقود قرب المطارات الرئيسية
&
ولفت الباحثون إلى أن تلك العمليات الخاصة بإعادة التزود بالوقود في الجو ستتم فقط قرب المطارات الرئيسية، وبعيداً عن المناطق المأهولة بالسكان. ورغم أن تلك التقنية الخاصة بإعادة التزود بالوقود في الهواء مستخدمة بالفعل من قبل بعض الجيوش، إلا أن ذلك الاستخدام الخاص بالطائرات المدنية قد تم تطويره مؤخراً.
&
وقال الباحثون، الذي يعملون تحت قيادة مختبر الفضاء الوطني في أمستردام وجامعة زيورخ للعلوم التطبيقية، إن احتياطات الكيروسين تشكل حوالي ثلث وزن رحلات الركاب التي تسير لمسافات طويلة عند الإقلاع، موضحين أن تقليل ذلك الوزن بالسماح للطائرات بإعادة التزود بالوقود في الجو أمر سيعمل على توفير الكثير، وهو ما يعني أن كمية الوقود التي ستكون مطلوبة عند الإقلاع ستقل لتصل إلى حوالي 23 % لكل 600 ميل بحري تقطعها طائرة ركاب على متنها 250 راكباً.&
&
&
&

&