أكدت شاهدات عيان أسر 7 من عناصر ميليشيات الحوثي وهم متنكرون في عباءات نسائية، وحصول انشقاقات في الأمن المركزي والشرطة العسكرية التابعة للرئيس المخلوع علي صالح.


صنعاء: تعيش ميليشيات الحوثي حالة من التخبط والارتباك، يدفعهم إلى ترك مواقعهم والهرب إلى أي ملاذ آمن وبأي طريقة ممكنة، علهم ينجون من غارات عاصفة الحزم التي تشنها مقاتلات دول التحالف العربي.

وفي هذا الاطار، نقلت "المدينة" السعودية عن شاهدات أعيان يمنيات تأكيدهن الأنباء عن أسر 7 حوثيين تنكروا بعباءات نسائية.

وأوضحت الشاهدات للصحيفة أن الحوثيين يستخدمون الأنفاق للسيطرة على المناطق الحيوية، وأكدن حصول انشقاقات كبيرة في صفوف الأمن المركزي والشرطة العسكرية. كما أشرن إلى أن قوات الرئيس اليمني المخلوع علي صالح تقاتل جنبًا إلى جنب مع ميليشيات الحوثي.

إلى ذلك، قال شهود عيان لـ"المدينة" أيضًا إن جنود طقم عسكري تابع لقوات الامن الخاصة الموالية للحوثي وصالح طاردوا الجمعة سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر اليمني، كانت في طريقها من خور مكسر إلى المنصورة، وأطلقوا عليها النار اثناء سيرها خلف الجسر البحري قرب مستشفى البريهي.

أضافوا: "جنود الطقم أطلقوا النار على كل من في سيارة الاسعاف، ما اسفر عن استشهاد جريحين واستشهاد مسعفين اثنين شقيقين هما خالد احمد باحزيم ومحمد احمد باحزيم، رغم ان المسعفين حاولوا إنقاذهم في مستشفى 22 مايو لكنهم كانوا توفوا متأثرين بجراحهم".

وهذه عينة من السلوك الذي تنتهجه ميليشيات الحوثي في مناطق سيطرتها، ومناطق المعارك بينها وبين اللجان الشعبية الجنوبية، باستهدافها المنازل والاحياء السكنية والمدنيين والمرافق الصحية والخدمية.

وأكد مصدر طبي بمدينة عدن حصول الجريمة، التي لقيت ادانة واسعة من قبل المؤسسات الطبية ومنظمات المجتمع المدني والهلال الاحمر، مبدية قلقها من مليشيات دفع بها الى ساحة المعركة على انها قوات عسكرية وامنية تجهل القوانين والمواثيق المدنية والمحلية التي تكفل سلامة الطواقم الطبية وعدم التعرض لهم، وكذا الحقوق العامة والخاصة للمدنيين وجرحى الحروب.