مُني حزب الله اللبناني الذي يقاتل في سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد، أثناء محاولته التقدم إلى الحواجز المحررة في الجبل الغربي لمدينة الزبداني بريف دمشق، بخسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حسب تقارير صحافية مختلفة.


بيروت: قالت قناة العربية الاخبارية الثلاثاء إن 15 عنصرًا من ميليشيا حزب الله اللبناني قتلوا في الزبداني السورية وصولاً الى بلدة فليطا التي تشهد اشتباكات بين الثوار السوريين وميليشيات النظام وحزب الله.

وأعلنت شبكة "سوريا مباشر" أن كتائب الثوار تصدت لرتل عسكري تابع لجيش النظام في الزبداني بريف دمشق، وقتلت العشرات، وذلك إثر محاولة قوات النظام استعادة السيطرة على حواجز عسكرية على أطراف مدينة الزبداني في القلمون بريف دمشق.

كما استهدف الثوار معاقل لقوات النظام وحزب الله في نبل والزهراء في حلب بصواريخ الكاتيوشا.

في هذه الأثناء، استمر القصف المدفعي وإلقاء البراميل المتفجرة على مختلف المناطق السورية. واستهدف أعنفه درعا وحلب ودير الزور وحمص.

إلى ذلك، سيطر مقاتلو تنظيم “داعش” الاثنين الماضي، على حاجزين لقوات النظام في الجبل الشرقي المطل على مدينة الزبداني في منطقة القلمون بريف دمشق، وقتلوا أكثر من عشرة عناصر من ميلشيا حزب الله، وقوات النظام المتمركزة في الحاجزين، حسب ما نقلته مصادر التنظيم على التويتر.

ونشرت حسابات محسوبةٌ على تنظيم (داعش) على موقع “تويتر” صوراً لما قال التنظيم إنها أسلحة وغنائم، استولى عليها التنظيم إثر سيطرته على حاجزي "ظهور البدرية" و"عمود الإشارة"، التابعين لقوات النظام شرق مدينة الزبداني، في معركةٍ أطلق عليها التنظيم اسم "فساء صباح المنذرين".

كما بثت الحسابات صوراً لبطاقات عسكرية، قالت إنها تعود للقتلى من حزب الله اللبناني وقوات النظام، الذين قتلوا في هجوم تنظيم "داعش" على حواجز النظام في القلمون.