سيتوي: قامت البحرية البورمية باول عملية انقاذ لقارب ينقل 208 مهاجرين، حسبما اعلن مسؤول محلي بينما تواجه بلاده ضغوطا دولية لمواجهة هذه الازمة.

واوضح تين مونغ سوي المسؤول في ولاية راخين ان "سفينة تابعة للبحرية رصدت قاربين خلال قيامها بدورية في 21 ايار/مايو". وكانت الامم المتحدة اشارت الى ان اكثر من الفي شخص محتجزون منذ اسابيع من قبل مهربين على متن قوارب قبالة سواحل بورما.

واضاف تين مونغ سوي ان البحرية قامت بقطر احد المركبين وكان يرفع علم تايلاند قبيل فجر الجمعة بالقرب من مدينة مونغداو نقطة انطلاق العديد من القوارب المكتظة بالمهاجرين، بينما المركب الثاني كان فارغا.

وتابع ان "الركاب (208 شخصا) تلقوا مساعدات طبية واغذية في مركز مؤقت في مونغداو". وظاهرة الهجرة هذه مستمرة منذ سنوات في جنوب شرق آسيا لكنها اتخذت منحى كارثيا منذ مطلع ايار/مايو مع تفكك الشبكات السرية للتهريب تحت ضغط السياسة القمعية الجديدة لتايلاند.

واستقبلت تايلاند واندونيسيا وماليزيا حوالى ثلاثة آلاف مهاجر سري خلال ايام لكنها ابعدت مراكب اخرى مما اثار انتقادات من الامم المتحدة ومنظمات غير حكومية. وقامت دول عدة من جنوب شرق اسيا في الايام الاخيرة بتليين سياستها. فقد توقفت اندونيسيا وماليزيا عن ابعاد قوارب المهاجرين نزولا عند مطالب المنظمات الدولية منذ بدء الازمة قبل عشرة ايام.

كما اعلنت كوالالمبور انها بدات الخميس عمليات انقاذ في البحر لكنها لم تشر بعد الى عثورها على اي قوارب.
&