شنت طائرات التحالف غارات متواصلة منذ ليل أمس وفجر اليوم على عدة مواقع عسكرية تابعة للحوثيين وصالح في العاصمة صنعاء، حيث استهدفت، مدرسة الحرس مخزن الصواريخ في معسكر خشم البكرة في بني حشيش، وغارت من جديد على جبل عطان.&


قصفت طائرات التحالف العربي مواقع الحوثيين في محافظات يمنية عدة، كما أغارت على مواقع لقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في العاصمة صنعاء، فجر الجمعة، كما شن الطيران 3 غارات جوية على&مراكز الدفاع الجوي بمنطقة العره بمديرية همدان، وقصف معسكر الفريجة في أرحب شمال صنعاء.
&
تأتي هذه الغارات لقوات التحالف في أعقاب تعرض قرية الحصن بمحافظة ظهران الجنوب أمس الخميس لمقذوفات عسكرية من داخل الاراضي اليمنية ما نتج منه وفاة مواطن وتعرّض مواطن واثنين من المقيمين لإصابات؛ حيث تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، حيث ردت المدفعية السعودية على سقوط القذائف، بقصف مواقع للحوثيين في محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين.
&
استراتيجية المقاومة
&
وأشارت تقارير صحافية يمنية إلى تقدم المقاومة الشعبية في الجوف ووصولها إلى مشارف صعدة، وبدأت الاستراتيجية العسكرية للجيش اليمني والمقاومة في التغير، حيث أصبح الهدف الآن نقل المواجهات إلى معاقل الانقلابيين الحوثيين في جبال مران، بتضييق الخناق على ميليشيات الحوثي من جهة الشرق والتقدم نحو معاقلها في صعدة، ويأتي ذلك بالتزامن مع قصف طائرات التحالف لمعسكر لواء 103 في المنطقة.
&
السيوف القاطعة
&
وأكدت مصادر عسكرية محلية أن التجهيزات لتحرير صعدة بدأت فعلاً انطلاقا من محافظتي مأرب والجوف، وذلك بعد وصول اللواء المقدشي وتجهيز جيش اليمن الاتحادي أو ما يسمى بألوية العروبة، مشيرة إلى أن&الجيش اليمني الاتحادي يجهز بقوات ضاربة ونوعية، ويطلق على العملية السيوف القاطعة لتحرير صعدة من ميليشيات الحوثي.
&
ويتم الآن الإعداد لتجميع القوات العسكرية التي تنتمي إلى ما كان يسمى بالفرقة الأولى مدرع، التي سرحها الحوثيون، لتكون نواة للجيش الذي سيهاجم الحوثيين وقوات صالح، وسيشرف رئيس هيئة الأركان أحمد علي المقدشي على هذه العملية من مقر المنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مأرب "شمال شرقي العاصمة".&
&
ونقلت المصادر عن قادة عسكريين قولهم إن: "هناك مفاجأة تسر الشعب اليمني وتغيظ ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، خلال الساعات القليلة القادمة بتحقيق انتصارات على الأرض".