قال المرشح الجمهوري لمنصب الرئيس الأميركي راند بول إن السنة في العراق يعتبرون الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران أخطر من تنظيم "داعش" المتطرف، مؤكدا أنه لن تفلح محاولات هزيمة التنظيم مالم يكن السنة جزءا من الحكومة والجيش، داعيا إلى تسليح الأكراد في شمال العراق دون الرجوع إلى الحكومة المركزية في بغداد.
&
إيلاف-متابعة:قال السيناتور الأميركي والمرشح لانتخابات الرئاسة راند بول، الجمعة، إن هزيمة &"داعش" في العراق لن يحققها سوى الجنود الموجودين على الأرض، وأن أولئك الجنود يجب أن يأتوا من العرب، مضيفا أن" العراقيين إذا لم يكونوا يرغبون بالدفاع عن بلدهم فلا أعتقد أن علينا إرسال أميركيين للقيام بهذه المهمة".
&
&وأوضح بول في مقابلة مع قناة &CNN&"جزء من المشكلة هو الحرب الطويلة الدائرة منذ 1000 عام بين السنة والشيعة"، وقال بأنه لوصف مدى سوء داعش فعندما تستولي على البلدات السنية، فإنهم يشبهونهم &بالمليشيات الشيعية المدعومة من إيران، ويطلقون عليها الأحكام، معتقدا بأن السنة سيقاتلون الشيعة قريبا كما يفعلون مع داعش.
&
وأضاف عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كنتاكي بأنه ليس متأكدا من إمكانية تحقيق النصر على داعش ، مالم ينخرط السنة في الحكومة والجيش، ويؤمنون بأن "داعش" يمثل خطرا أكبر من خطر الحكومة في بغداد، التي يسيطر عليها الشيعة.
&
وردا على سؤاله عما كان سيفعله لو كان في موقع رئيس هيئة الأركان الآن، قال بول إنه سيعمل في المقام الأول على التحالف مع الأكراد، حيث يشكلون أفضل المقاتلين هناك، وسيقوم بتزويدهم مباشرة بالأسلحة، وليس عن طريق الحكومة الشيعية، "واعتقد أن هناك قليلا من التوتر بين الطرفين، الأكراد والحكومة الشيعية."
&
&وشكل صعود تنظيم "داعش" مادة أساسية في حملة الانتخابات للرئاسة الأميركية المقررة نهاية العام المقبل، واعتبر الجمهوريون أن ذلك يدل على فشل سياسة الرئيس باراك أوباما الذي ينتمي للحزب الديمقراطي في مواجهة التنظيم.
&
&&
&

&