الرياض: بعد ثلاثة أيام على حادثة التفجير الانتحاري الذي راح ضحيته ٢٢ مواطنا سعوديا في بلدة القديح، وبعد أن استكملت عينات الحمض النووي، أتم أهالي البلدة استعداداتهم لتشييع ضحايا الحادثة.&

وأعلنت اللجنة الإعلامية التي شكلها الأهالي استكمال كافة الإجراءات الرسمية والاستعدادات اللوجستية.
&
ولفتت اللجنة المنظمة إلى أن التحضيرات تجري على قدم وساق عبر تشكيل لجان متعددة تتولى عملية الإعداد للتشييع.
&
واستنفرت الجهات الأمنية، إذ لوحظ تواجدها على مداخل البلدة وشوارعها الرئيسية والفرعية، فيما وقف محافظ القطيف عبدالعزيز الصفيان على جهوزية الاستعدادات.&
&
وستكون ساحة سوق الخميس العريقة تاريخياً مكانا لمصلى صلاة الجنازة على ومحطة لانطلاق النعوش واستقبال الوفود المشيعة الذين وصل بعضهم من مناطق في المملكة ودول خليجية.
&
وتم تشييد ثلاثة مخيمات ضخمة لاستقبال المعزين والمشيعين في بلدة القديح على مساحة واسعة جداً بمشاركة مئات المتطوعين، وسيكون أحد هذه المخيمات مخصص للنساء.
&
ورفع الأذان لإقامة الصلاة في مسجد الإمام علي الذي وقع فيه التفجير الانتحاري &بعد الانتهاء من أعمال التنظيف والترميم بمشاركة أكثر من ١٠٠ متطوع بادروا لإزالة الإنقاض ورفع الأشلاء.
&
إلى ذلك فقد غادرت ٤٣ حالة المستشفى حتى الآن، فيما لا تزال ٤٢ حالة تتلقى العلاج في العديد من مستشفيات المنطقة الشرقية في التفجير الإرهابي الذي وقع ظهر الجمعة الماضية في مسجد الإمام علي بالقديح بمحافظة القطيف وشهد ردود فعلٍ محليةٍ وعالمية.
&