إيلاف - متابعة: أحكمت القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قبضتها على الضالع، بعد أن حررت 99 % منها من مليشيات الحوثي، وسيطرت على مواقع حيوية فيها منها "اللواء 33 مدرع"، بحسب ما قال رئيس الأركان اليمني، الذي اضاف أن القوات اليمنية &فتحت جبهات قوية في مأرب والجوف وتمكنت من دحر ميليشيات الحوثي وصالح فيها.
واندلعت معارك عنيفة بين القوات اليمنية والمليشيات الحوثية في مدينة الضالع أوقعت عدداً من المقاتلين المتمردين، في وقت فرّ ما تبقى منهم الى مدينة قعطبة الحدودية، كل هذه التطورات جرت في وقت شنت فيه طائرات التحالف غارات جوية على معسكرات ومخازن للأسلحة في مناطق مختلفة من العاصمة صنعاء، كان آخرها كلية الطيران والدفاع الجوي في شارع الستين الغربي.
الضالع لم تكن المدينة الوحيدة التي حققت فيها القوات الموالية للرئيس انتصارات كبيرة، بل فتحت جبهات في عدن ومأرب والجوف أيضاً، تمكنت من دحر الميليشيات، مشيرة إلى أن ما يقلق الحوثيين وقوات صالح التحركات الجادة على جبهة الجوف صعدة، والانتفاضة الشعبية داخل العاصمة اليمنية صنعاء التي ترفض تواجد الميليشيات.
غارات التحالف كبدت الحوثيين والقوات الموالية لصالح خسائر بشرية ومادية كبيرة، فسجلوا تراجعًا لصالح اللجان الشعبية في جميع الجبهات القريبة من مأرب.
وفي تعز، المحاصرة بشكل كامل منذ شهر، تستمر حرب الإبادة الجماعية على يد ميليشيات الحوثيين، حيث يطال القصف المدفعي الأحياء السكنية موقعاً عشرات القتلى من المدنيين في كل أنحاء المدينة.
وطال أيضاً المستشفيات وخاصة مستشفى الثورة العام، إلى جانب قيام قناصة محترفين بقتل طواقم الأطباء والمسعفين. كل هذا، دفع بالحكومة اليمنية الى اطلاق نداء استغاثة، طالبت فيه المجتمع الدولي بتحمل مسؤولية حماية المدنيين في تعز ووقف الإبادة الجماعية بحقهم.