قالت صحف السعودية اليوم إن أوهام داعش في تقسيم المملكة إلى خمسة قطاعات لوجستية بهدف تقسيم أعمالها الإرهابية من خلال استهداف رجال الأمن وإذكاء الفتنة الطائفية بين أطياف الشعب واستهداف المقيمين والمنشآت العسكرية والأمنية والاقتصادية، لابد أن تصطدم بجاهزية وكفاية رجال الأمن، وبالإرادة الوطنية الصلبة للقيادة والشعب.

&
الرياض: تحت عنوان "قالها خادم الحرمين: العزم السعودي سيدحر الإرهاب"، أشارت "الوطن" السعودية إلى كلمة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز: في ثناياها رسالة تقود إلى الاعتدال والوسطية في التفكير والسلوك ورفض الإرهاب، وهكذا يجب أن يكون السعودي الأصيل المحب لوطنه، أما من يشاركون في الجرائم الإرهابية أو يخططون لها أو يدعمونها أو يتعاطفون معها فأمامهم خياران، فإما أن يندمجوا مع المجموع ويتخلوا عن أفكارهم الهدامة، أو أن يكونوا جسماً غريباً منبوذًا ومرفوضاً في مجتمع متجانس توحد ضدهم.
وتحت عنوان "أوهام داعش"، جاء رأي صحيفة "المدينة": تحمل تأكيدات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بمحاسبة ومعاقبة المخطط والداعم والمتعاون والمتعاطف مع الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجد علي بن أبي طالب في بلدة القديح في المنطقة الشرقية يوم الجمعة الماضي، رسالة تحمل دلالة واضحة على أن المملكة ستضرب بيد من حديد على كل من يروج للخطاب التحريضي الطائفي والعنصري بهدف زرع الفتنة بين أبناء المملكة.
وقالت: أوهام داعش في تقسيم المملكة إلى خمسة قطاعات لوجستية بهدف تقسيم أعمالها الإرهابية من خلال استهداف رجال الأمن وإذكاء الفتنة الطائفية بين أطياف الشعب واستهداف المقيمين والمنشآت العسكرية والأمنية والاقتصادية، هذه الأوهام لابد وأن تصطدم بجاهزية وكفاية رجال أمننا، وبالإرادة الوطنية الصلبة للقيادة والشعب واللحمة الوطنية المتينة التي تجمعهما ضمن شراكة المسؤولية في مواجهة هذا التحدي والإصرار على قهر الإرهاب بكل صوره وأشكاله.
وتحت عنوان "حطب داعش"، كتبت صحيفة "الرياض": إزهاق الأرواح هو المنهج الذي يتعامل به أتباع التنظيم المسمى «داعش»، لا يفرقون في ذلك المنهج بين كبير أو صغير، شاب أو شيخ، سني أو شيعي، فعداؤهم للإنسانية لا حدّ له، يدفعون بصغار السن حطباً، لإيقاد فتنهم في كل مكان، وإن كان ذلك المكان أرض الحرمين.
وقالت: إن الأحداث السياسية والعسكرية التي كان أبرزها «عاصفة الحزم» قد أشعرت دولاً في المنطقة بخطر كبير يتهدد مخططها التخريبي ويحيل مشروعات «التصدير» إلى حطام. لذا كان واضحاً ارتباك خططها الإجرامية ما جعلها مكشوفة أمام المشاهد والمتابع للأحداث، فتوافق نوعية المواد المتفجرة التي عثر عليها في سيارة كانت ستتوجه إلى المملكة قادمة من البحرين مع ذات النوع الذي استخدم في تفجير «القديح» أمرٌ جدير بالتمعّن.
وعلى نحو متصل، كتبت "عكاظ" تحت عنوان "الشراكة من أجل قمع الإرهاب"، حيث بينت أن دول مجلس التعاون تسعى لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع التكتلات العالمية وعلى الأخص مع الاتحاد الأوروبي لتتجاوز هذه العلاقات الأطر التقليدية وتكون بمثابة أساس متين وفعّال للاستقرار والأمن الإقليميين والدوليين ومكافحة وقمع الإرهاب وتعزيز السلام في الشرق الأوسط.
وأوضحت: من هذا المنطلق جاءت نتائج الاجتماع الوزاري المشترك لمجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في الدوحة البارحة الأولى لتعزيز الحوار السياسي والتوصل إلى حل للقضية اليمنية عبر دعم الشرعية اليمنية وتنفيذ القرار 2216 ومخرجات مؤتمر الرياض، فضلاً عن مكافحة الإرهاب في المنطقة، سواء كان إرهاب داعش أو إرهاب ميليشيات الحوثي وصالح وحزب الله والنظام الأسدي.
وقالت: الشراكة الأوروبية الخليجية هي شراكة استراتيجية ومصائر مشتركة باعتبار أن الاتحاد الأوروبي يعتبر من التكتلات العالمية التي تحظى بالاحترام والتقدير في الأوساط العالمية والإقليمية، ودول المجلس حريصة على تقوية أواصر الشراكة لمصلحة قمع الإرهاب واستقرار المنطقة.
الصحف الاماراتية تحدثت عن الأزمة اليمنية وتأجيل مؤتمر جنيف، حيث أكدت صحيفة "البيان" أن طلب السلطات اليمنية الشرعية تأجيل مفاوضات السلام في جنيف، التي كان مزمعًا عقدها بعد غد حول النزاع الدائر في بلادها بعد انقلاب الحوثيين وقوات صالح، كان منطقيًا ولابد منه.
وقالت: من المنطقي أن نتوقع عدم التزام الحوثيين بأي معاهدة تنظمها وتضمنها وتشهد عليها المنظمة الدولية نفسها صاحبة القرار المهمل.
وتحت عنوان "من يمثل اليمن"، قالت البيان إن على الحوثيين أن يتراجعوا أولاً عن إجراءات الانقلاب على الدولة والاعتراف بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة بحاح ليكون موقعهم في المؤتمر واضحًا.
وخلصت "البيان" إلى أن حضورهم بصفة ملتبسة و"بوضع اليد" على الدولة فيه معنيان أولهما الاعتراف بشرعيتهم التي لم يسلم بها أحد سوى إيران التي يستقوون بها في المؤتمر ذاته دون مبرر، وثانيها هو أن السلطة الشرعية المنتخبة هي التي ستتحول إلى موقع المعارضة المتمردة ما دامت الدولة ومؤسساتها أسيرة الحوثي وجماعته.