نجا رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني، من محاولة اغتيال تعرض لها بعد خروجه من مدينة طبرق مساء الثلاثاء، وكانت حكومة الثني قد مثلت أمام البرلمان في جلسة مساءلة، بطلب من عدد من أعضاء المجلس.


نصر المجالي: قالت مصادر ليبية إن محاولة الاغتيال أسفرت عن إصابة عدد من حراس رئيس الحكومة المعترف بها دوليا ومقرها طبرق بجروح.

وقال الثني لقناة (العربية) في تصريح خاطف: "الحمد لله استطعنا أن ننجو"، بينما قال المتحدث باسم الحكومة، حاتم العريبي، للصحافة، "أصيبت سيارة رئيس الوزراء اليوم بطلقات نارية عندما فتح مسلحون النار عليها"، مضيفا أن "الثني لم يصب بأذى لكن أحد مرافقيه أصيب بجروح".

ولم تكشف عن تفاصيل العملية التي جاءت بعد جلسة برلمانية صاخبة خصصت لمساءلة للحكومة حضرها الثني، وشهدت أعمال شغب خارج مبنى البرلمان.

وأقدم عدد من الأشخاص على إشعال محتجين النار في سيارتين خارج المبنى، مما دفع رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، إلى تعليق الجلسة لفترة وجيزة.

وكان النائب طارق الجروشي وصف في اتصال مع (سكاي نيوز عربية) الأحداث التي وقعت خارج البرلمان، الذي يتخذ من طبرق مقرا له، بأنها "مدبرة ومفتعلة".

وكان عشرات المتظاهرين المسلحين، أمام مقر مجلس النواب الليبي في طبرق، شرق ليبيا، مطالبين بإقالة رئيس حكومة طبرق عبد الله الثني.