أعدم داعش 20 أسيرًا إيرانيًا وآسيويًا كانوا يقاتلون مع النظام في تدمر، وذلك على المسرح الروماني في المدينة، بعدما دعا الأهالي لحضور العملية.

إيلاف - متابعة: قالت تنسيقية الثورة السورية في تدمر إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قاموا بإعدام عدد من الأسرى الايرانيين والآسيويين الموجودين لديهم. وذكرت التنسيقية أن عملية الإعدام تمت في مسرح تدمر الروماني الأثري بحضور عدد من أهالي مدينة تدمر بوسط سوريا.

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان ذكر الاربعاء أن داعش نفذ إعدامات جديدة لرجال في مدينة تدمر، التي سيطر عليها في 20 أيار (مايو) الجاري. ونقل المرصد عن مصادر أهلية في المدينة قوله إن عدد الذين تم إعدامهم يصل إلى 20 شخصًا، وإن التنظيم جمع المواطنين في مكان تنفيذ الإعدام، وقال لهم إن هؤلاء الأشخاص هم روافض ونصيرية من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وقام بإطلاق النار عليهم في المسرح الروماني الأثري بالمدينة.

وكان النظام السوري كثف غاراته على المدنيين في تدمر، بعد سقوطها بيد داعش. ونشرت التنسيقية بيانًا على صفحتها بموقع فايسبوك قالت فيه: "نحمّل نحن تنسيقية الثورة في مدينة تدمر وباسم المدينة وثورتها وأهلها كافة وسائل الإعلام والوكالات العربية والعالمية جزءًا كبيرًا من المسؤولية عن المجزرة التي ارتكبها طيران النظام المجرم بحق أهالي المدينة، وراح ضحيتها ما لا يقل عن 15 شهيد بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى، لأنهم ساعدوا بنشر وترويج إشاعة النظام وإعلامه بأن المدينة تخلو من المدنيين وأن تنظيم الدولة أعدم 400 مدني من اهالي المدينة، الأمر الذي نفيناه مرارًا وتكرارًا، ونوّهنا بأن النظام يختلق الذرائع لقصف المدينة وأهلها".

أضاف المنشور: "نحمّل أيضًا المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري من انتهاكات من قبل نظام الأسد المجرم بحق أهالي المدينة الآمنين ونطلب منه اتخاذ ما يلزم لحماية المدينة وأهلها وتراثها وآثارها من جرائم هذا النظام الإرهابي, ونعيد ونكرر بأن كل ما رواه النظام وإعلامه عن المدينة وسكانها لا يمت للمصداقية بأي صلة".

وأكدت التنسيقية أن ناشطيها شهدوا إعدام الجنود الأجانب في المسرح الروماني، وشهدوا ما حدث بأم العين.
&