انتخبت مؤسسة راند البحثية&الأميركية، تشاك هاغل، وزير الدفاع الأميركي السابق، عضوًا في مجلس أمنائها، ليضيف بذلك لقبًا جديدًا على ألقابه الكثيرة.

إيلاف - متابعة: تم انتخاب تشاك هاغل، وزير الدفاع الأميركي السابق، عضوًا في مجلس أمناء مؤسسة راند غير الربحية، بحسب ما أعلنه مايكل ريتش، رئيس المؤسسة ومديرها التنفيذي الجمعة. وقال ريتش: "كان تشاك هاغل رائدًا في قطاعين تنفيذيين مهمين من القطاعات الحكومية، القطاع الخاص وقطاع المنظمات غير الحكومية، كما كان مستخدمًا رائعًا لتحليلات راند، وهو سيساعدنا في تعزيز برامجنا البحثية، المحلية والدولية".

إنجازاته

أضاف ريتش: "كان هاغل الوزير الرابع والعشرين للدفاع في الولايات المتحدة من شباط (فبراير) 2013 إلى شباط (فبراير) 2015، وعضوًا في مجلس الشيوخ الأميركي، ممثلًا لولايته نبراسكا، من 1997 إلى 2009. وهو الجندي الوحيد الذي شارك في حرب فيتنام& وترقى ليكون وزيرًا للدفاع".

في هذا المنصب الرفيع، بحسب ريتش، عمل هاغل على تحديث شراكات وتحالفات أميركا، ودفع نحو إعادة التوازن السياسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وزيادة دعم حلفاء الولايات المتحدة الاوروبيين، وتعزيز التعاون الدفاعي في الشرق الأوسط، بينما كان يشرف على إنهاء مهمة أميركا القتالية في أفغانستان. وباشر أيضًا العديد من مبادرات الإصلاح الداخلي الرئيسية، بما فيها مبادرة الابتكار الدفاعي، ومراجعة المشاريع النووية، ومراجعة نظام الصحة العسكرية، وتحديث السجلات الصحية.

مناصبه

شغل هاغل سابقًا منصب الرئيس المشارك للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس الأميركي، وكان أستاذًا مميزًا في جامعة جورج تاون، ورئيسًا للمجلس الأطلسي، نائب مدير إدارة المحاربين القدامى، ورئيس الصندوق الأميركي للنفط ومديره التنفيذي، فضلًا عن تبوّئه العديد من المناصب الأخرى على مر السنين. وهو مؤلف كتاب "أميركا: فصلنا الآتي"، في العام 2008.

وتابع ريتش تعداد صفات هاغل، ففي القطاع الخاص، شارك في تأسيس شركة "فانغارد سيلولار" لخدمات الهاتف الجوال، وشغل منصب رئيس مجموعة مكارثي للخدمات المصرفية الاستثمارية في أوماها بولاية نبراسكا.

المؤسسة

أما مؤسسة راند فهي من أكبر المراكز الفكرية في العالم، ومقرها في كاليفورنيا الأميركية. اشتق اسمها من اختصار كلمتي البحث والتطوير بالانجليزية (Research and Development)، وعمل على جمع& المعلومات وتحليلها وإعداد التقارير والأبحاث التي تركز على قضايا الأمن القومي الأميركي في الداخل والخارج.

يعمل في المؤسسة زهاء 1600 باحث وموظف، يحملون شهادات أكاديمية عالية. تصل ميزانيتها السنوية إلى 150 مليون دولار. وتعتبر راند إحدى المؤسسات الفكرية المؤثرة بشكل كبير على المؤسسة الحاكمة في اميركا، وتدعم توجهات التيار المتشدد في وزارة الدفاع، وترتبط بعلاقات ومشروعات بحثية مع وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي. ساهمت هذه المؤسسة في رسم خطة الحرب الأخيرة على الإرهاب، ولها فرع في قطر.