حلت الاماراتية الشيخة لبنى القاسمي في المرتبة 42 على قائمة "فوربس" لأكثر النساء نفوذا، ورافقتها رجاء عيسى القرق في المرتبة 97، والسعودية لبنى بنت سليمان العليان في المرتبة 67. وحلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في المرتبة الأولى عالميًا، للمرة الخامسة على التوالي.


ساره الشمالي من دبي: أخرجت "فوربس" قائمتها لأكثر النساء نفوذًا في العالم، فتمثل العالم العربي فيها بالاماراتيتين الشيخة لبنى القاسمي في المرتبة 42، ورجاء عيسى القرق في المرتبة 97، وبالسعودية لبنى بنت سليمان العليان في المرتبة 67. وحلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في المرتبة الأولى عالميًا، للمرة الخامسة على التوالي.
&
القاسمي

لبنى القاسمي مولودة في 4 شباط (فبراير) 1962، وهي أول وزيرة اقتصاد وتخطيط في الامارات، عينت في 31 تشرين الأول (أكتوبر)2004، ثم أعيد تعيينها وزيرة للتجارة الخارجية في 17 شباط (فبراير)2007. وفي سنة 2013، تم تعيينها وزيرة للتنمية والتعاون الدولي، وما زالت مستمرة في منصبها هذا.

والقاسمي تخرجت من الثانوية في 1975، وسافرت إلى الولايات المتحدة حيث حصلت على درجة بكالوريوس في علوم الكومبيوتر من جامعة تشيكو في ولاية كاليفورنيا في 1981، ودرجة ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية من الجامعة الأميركية في الشارقة في 2002. تحمل درجة دكتوراه فخرية في العلوم من جامعة تشيكو، ودكتوراه فخرية في القانون من جامعة إكستر في المملكة المتحدة، ودكتوراه فخرية في الاقتصاد من جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في كوريا الجنوبية.
&
القرق

رجاء القرق هي المديرة التنفيذية لمجموعة شركات عيسى صالح القرق التي تشمل 24 شركة و370 شراكة تجارية دولية.

تخرجت القرق من جامعة الكويت في 1977 ونالت شهادة بكالوريوس في الأدب الإنكليزي، ثم شغلت منصب مديرة مدرسة زعبيل الثانوية للبنات بين العامين 1978 و1989.ثم انضمت إلى مجلس إدارة مجموعة عيسى صالح القرق، حيث ما تزال حتى اليوم.

وإلى جانب منصبها هذا، تشغل القرق عددًا من المناصب في شركات ومنظمات أخرى. فهي رئيسة مجلس دبي لسيدات الأعمال وعضو مجلس إدارة الجمعية النسائية في دبي، وعضو المجلس الاقتصادي لحكومة دبي، واتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات، والمنتدى العربي الدولي للمرأة، والمجلس الاستشاري الوطني لكلية جامعة زايد لعلوم إدارة الأعمال. والقرق رئيسة اللجنة النسائية في غرفة دبي للتجارة والصناعة وعضو مجلس أمناء هيئة تنمية، وهي نائب رئيس هيئة دبي الطبية.
&
العليان

لبنى بنت سليمان العليان أصغر أبناء الشيخ سليمان العليان، أبرز رجال الأعمال السعوديين الذين أسهموا في ازدهار المملكة في ستينات وسبعينات القرن الماضي. تشغل العليان منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة العليان المالية، وهي مجموعة شركات سعودية أسسها والدها سنة 1947، وبدأت شركة شحن وطوّرت نشاطها مع الطفرة النفطية لتشمل المطاعم وصناعة الأغذية والورق والبلاستيك، ولها عدة شراكات متضامنة مع شركات عالمية، أبرزها كوكاكولا وبرغر كينغ وغيرها.

عملت العليان في بنك مورغان غوارنت في نيويورك من 1979 إلى 1981، وعادت إلى السعودية لتعمل في شركة والدها بعد أن حصلت على الكثير من الخبرة في البنك الأميركي. حصلت على شهادة باكالوريوس في علم الزراعة من جامعة كورنيل في الولايات المتحدة،وماجستير من جامعة إنديانا في إدارة الأعمال. وهي أول سعودية يتم انتخابها عضواً في مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي في كانون الثاني (يناير) 2005.

وتتولى العليان مسؤولية أنشطة العمل التجاري والاستثمارات في مجموعة العليان في السعودية والشرق الأوسط، وتعاملت مع شركات متعددة الجنسية، وتعتبر أضخم مستثمر في سوق الأسهم السعودية. وهي عضوٌ في مجلس إدارة الشركة العملاقة في مجال التسويق(WPP) وعضو في مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي، وتقوم بدور رئيس في عدة مبادرات عالمية تتبنى مبدأ الإصلاح في منطقة الشرق الأوسط خصوصًا في مجلس الأعمال التجارية العربي التابع للهيئة الاقتصادية العالمية.
&
ميركل أولى

إلى ذلك، منحت مجلة "فوربس" المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل للمرة التاسعة لقب "المرأة الأكثر نفوذًا في العالم"، لتحتل ميركل المرتبة الأولى للمرة الخامسة على التوالي في القائمة السنوية للمرأة الأقوى في العالم التي تصدرها فوربس.

وحلت هيلاري كلينتون ثانية لهذا العام، تليها سيدة الأعمال والناشطة في مجال العمل الخيرية ميليندا غيتس، وفي المركز الرابع جاءت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جانيت يلين، ثم في المركز الخامس رئيسة شركة "جنرال موتورز" الأميركية للسيارات ماري بارا، تليها رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في المركز السادس ثم حلت رئيسة البرازيل ديلما روسيف في المركز السابع.

يذكر أن ميركل دخلت قائمة فوربس للمرأة الأكثر نفوذا في العالم للمرة الأولى في 2006، وتحتل منذ ذلك الحين المركز الأول في القائمة، عدا عام 2010 الذي حلت فيه رابعة.