أقيمت مسابقة ثانية للرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد، خارج مسجد في ولاية اريزونا الأميركية، حضرها أكثر من 200 شخص رددوا هتافات ضد الإسلام والنبي.
&
لندن:&أقيمت مسابقة ثانية للرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد، في ولاية اريزونا، يوم الجمعة وحضرها أكثر من 200 شخص، بعضهم مسلحون، رددوا هتافات ضد الاسلام والنبي محمد، وأقيمت تظاهرة مضادة احتجاجا على المسابقة بوصفها من تنظيم نازيين جدد.&
&
وقال رئيس المركز الإسلامي في مدينة فينكس في ولاية اريزونا اسامة شامي، إنه اتصل بقوات الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي، بشأن الحشد المعادي أمام مسجد المركز. ودعا شامي المصلين إلى ضبط النفس قائلا "علينا أن نذكِّر أنفسنا بألا نواجه الخطأ بخطأ بل بالدعاء والرحمة والطيبة". &&
&
وتدخلت قوات الشرطة للفصل بين المشاركين في الفعالية المعادية للاسلام والمحتجين عليها باقامة حواجز.
ودعا إلى اقامة المسابقة جندي سابق نشر صورته على الانترنت، حيث ظهر يرتدي قميص تي شيرت كُتبت عليه عبارة معادية للاسلام ويلوح بالعلم الأميركي. &

فعالية معادية للإسلام
وقال الجندي السابق في مشاة البحرية جون ريتزهايمر، الذي خدم في العراق خلال الاحتلال الأميركي، على فايسبوك ان المسابقة أُقيمت امام المسجد لأسباب منها ان المسلحين اللذين هاجما معرضاً لمسابقة رسوم كاريكاتورية عن النبي محمد في مدينة دالاس بولاية تكساس في 3 ايار (مايو)، كانا يترددان على مسجد مدينة فينكس. وصرح ريتزهايمر لشبكة سي ان ان "ان الاسلام الحقيقي إرهاب، والذين يرتكبون هذه الفظائع يتبعون الكتاب كما هو مكتوب". &
&
وكان بين المشاركين في الفعالية المعادية للاسلام أكثر من 12 شخصاً يرتدون ملابس عسكرية ويحملون أسلحة آلية ورفع آخرون رسومًا كاريكاتورية عن النبي محمد، بينها رسوم من معرض تكساس. &
وتشهد الولايات المتحدة نشاطا ملحوظا تقوم به المنظمات المعادية للاسلام بنشر اعلانات باهظة الكفلة وتنظيم فعاليات تربط الدين الإسلامي بالعنف. &
وكان المسجد الذي استهدفه المعادون للإسلام في مدينة فينكس، أدان العنف في مناسبات عديدة واستضاف خطباء نددوا بجماعات متطرفة مثل تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" والقاعدة وبوكو حرام.