اشادت الصحافة الأميركية بالشاب السعودي، عبدالجليل الاربش، الذي لقي مصرعه&اثر محاولته منع إرهابي من تفجير نفسه داخل مسجد الامام الحسين في حي العنود في الدمام.

دبي: "الإستشهاد" ليس جزءًا من الثقافة الغربية، الأمر الذي جعل الصحف الأميركية تحتفي بالشاب السعودي عبد الجليل الأربش، أو "جليل" بطريقتها الخاصة، ووفقاً للمفاهيم والمصطلحات التي يفهمها الغرب، حيث أشارت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية إلى أن الشاب السعودي الذي يدرس الهندسة الكهربائية في أميركا "مات بطلاً" حيث لقي مصرعه إثر محاولته منع إرهابي من تفجير نفسه داخل مسجد الإمام الحسين في حي العنود في الدمام يوم الجمعة الماضي.

جليل البطل
&
وتابعت الصحيفة الأميركية "شاب سعودي يدرس في أميركا عاد إلى بلاده من أجل الزواج، فإذا به يموت بطلاً، حينما حاول منع إرهابي من تفجير نفسه داخل أحد مساجد الشيعة في السعودية، الشاب السعودي هو عبدالجليل الأربش الذي يدرس الهندسة الكهربائية في ويشيتا ستايت يونيفيرسيتي".
&
لن ننساه
&
وقالت أليشيا نيويل عميدة كلية الهندسة في الجامعة الأميركية "ما قام به عبد الجليل هو الحد الأقصى من التضحية، لقد فعل ذلك لكي يحفظ للآخرين حياتهم، الطريقة التي فارق بها الحياة تقول الكثير عن شخصية هذا البطل، سوف نتذكره دائماً لأنه وقف في وجه الإرهاب، وافتدى عدداً كبيراً من المصلين في المسجد بحياته".
&
متطوع "شهيد"
&
وكان الأربش يقف متطوعاً خارج المسجد رفقة أقارب وأصدقاء له، يعملون على حماية المسجد ممن يشتبهون فيهم، وذلك على خلفية التفجير الذي حدث قبلها بأسبوع، وحينما شاهد الطالب السعودي هذا الإرهابي الذي كان يرتدي ملابس سيدات لإخفاء نفسه، بادر بمنعه، فقام الإرهابي بتفجير نفسه، ما أدى إلى مقتل الأربش ومن معه.

&