&اتبع متجر إسلامي نظام الفصل بين الرجال والنساء أثناء التسوق، فخصص أيامًا محددة لكل منهما، ما فجّر موجة غضب عارمة في البلاد، واعتبر كثيرون الأمر نوعًا من التمييز العنصري.
&
&القاهرة :أُجبِر أصحاب متجر بقالة في فرنسا على إلغاء نظام بيع كانوا قد وضعوه للفصل أثناء التسوق بين الرجال والسيدات بتحديدهم أيام شراء للرجال وأخرى للسيدات، بعدما أثار هذا النظام موجة غضب عارمة في البلاد.
&
وكان المتجر، وهو "De L'Orient à L'Occidental "الذي يقع في مدينة بوردو، قد فرض نظاماً يحدد أيامًا معينة يشتري فيها الرجال وأخرى تشتري فيها النساء، وذلك قبل&أن يضطر إلى إلغائه أول من أمس الثلاثاء تحت ضغط السلطات الفرنسية والرأي العام.
&
&وحسب النظام المتبع في المتجر، كان بإمكان الرجال&التسوق فقط أيام الاثنين، والثلاثاء، والأربعاء أو الجمعة، وكان يتيح التسوق للسيدات خلال عطلة نهاية الأسبوع، أي يومي السبت والأحد.&
&
&
&وقف هذه الممارسات
&
&وأثار هذا النظام تحفظ السلطات الفرنسية، طبقاً لما ذكرته صحيفة "سود كويست" الفرنسية، حيث دعا رئيس بلدية بوردو، آلان جوبيه، عبر موقع "تويتر" إلى وضع حد لمثل هذه "الممارسات التمييزية".
&
وعبر "تويتر" أيضاً، أبدت نعيمة شاراي، رئيسة مجموعة المساواة الفرنسية، امتعاضها وغضبها من هذا النظام، قائلةً " تخصيص أوقات تسوق للرجال وأخرى للسيدات أمر غير مقبول ولا يمكن تصوره. ويتعيّن على أصحاب المتجر أن يلغوا ذلك، وأن يحترموا الجمهور بإتاحة العمل 7 أيام على مدار الأسبوع".

لا يمثل المسلمين
&
وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة "20 دقيقة" الفرنسية، قال ماريك فتوح، نائب رئيس بلدية بوردو المكلف بملف المساواة، إن المتجر لا يعمل وفق الممارسات النموذجية للمسلمين في المنطقة.
&
وأضاف :" تلك هي المرة الأولى التي نرى فيها شيئاً كهذا في بوردو. وهذه إشكالية حقيقية نظراً لتسببها في تكوين صورة سلبية عن المجتمع الإسلامي، الملتزم في الواقع بنسبة 99 % بالقوانين المعمول بها في فرنسا".
&
وتابع ماريك أنه كان من الضروري بالنسبة للسلطات المعنية أن تبادر فوراً لوقف هذا الأمر، مشددًا على أنه إذا كانت هناك حاجة للاستعانة بـ "أنشطة تعليمية"، فسيتم النظر في ذلك.&
&
&
&
&
&
&
&
&