قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، إنه سيتم توقيع 10 اتفاقيات بين السعودية وفرنسا في سياق الزيارة الهامة التي يجريها الأمير محمد بن سلمان إلى باريس.

الرياض: في سياق زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد السعودي، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع السعودي، إلى فرنسا، انطلقت اليوم الأربعاء أعمال اللجنة الفرنسية السعودية المشتركة، في أول اجتماع لها برئاسة وزير الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

10 اتفاقات

وبحث الجانبان خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون في مجالات الطيران، والنووي المدني والصحة والاستثمارات المتبادلة، قبل توقيع عدد من الاتفاقات. وعقب المباحثات مؤتمر صحافي مشترك في مقر الخارجية الفرنسية بين فابيوس ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي قال: "نتطلع لتوقيع المزيد من الاتفاقيات مع فرنسا في كل المجالات، فالعلاقات مع فرنسا استراتيجية ونسعى لتعزيزها".

أضاف الجبير: "الأربعاء سنوقع 10 اتفاقات، بينها اتفاقات تسلح، وقد تم بحثها في فترة قصيرة ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المجال السياسي والأزمات التي تواجه المنطقة، توجيهًا كان من الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لتوثيق العلاقات ووضع آلية للتنسيق والتشاور بإشراف من ولي ولي العهد محمد بن سلمان الذي تابع عمل هذه اللجنة وكان حريصاً على تحقيق الإنجازات".

وذكر تقرير لقناة "العربية" أن الاتفاقيات بين السعودية وفرنسا تصل قيمتها إلى 12 مليار دولار.

تقوية العلاقات

وكان فابيوس أوضح سابقًا أن العلاقات بين المملكة وفرنسا مميزة، مؤكدًا أن لدى البلدين رغبة في تقوية العلاقات على المستويات كافة، معربًا في تصريح لقناة الإخبارية السعودية عن ثقته بأن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للجمهورية الفرنسية ستحقق نجاحًا كبيرًا.

وقال: "العلاقات بين المملكة وفرنسا ممتازة جدًا، وقررنا معًا أن نجعلها نموذجية وعلى أعلى مستوى، وهذه الرغبة في تقوية العلاقات تتم ترجمتها بهذه الزيارات التي تتم على أعلى المستويات، ومن خلال التفاهم المتواصل، وأنا واثق بأن هذه الزيارة ستحقق نجاحًا كبيرًا".

وكذلك، قال الجبير للقناة نفسها الثلاثاء إن زيارة الأمير محمد بن سلمان لفرنسا ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات في مختلف المجالات، "وستبحث عددًا كبيرًا من الموضوعات، كما سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة، ولدى المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية علاقات تاريخية ومتينة واستراتيجية، ونحن نثمن هذه العلاقات كثيرًا، وتبادل الزيارات من قبل المسؤولين على مستوى عالٍ جدًا يعكس مدى مكانة هذه العلاقات والقنوات المفتوحة القائمة بينهم في التشاور في كل الأمور بين البلدين".