&أعلنت القوى العالمية الست وإيران عن تمديد أجل الاتفاق النووي الموقت حتى السابع من يوليو/ تموز لإتاحة مزيد من الوقت أمام المفاوضات بشأن اتفاق نهائي. وكان مقررًا أن ينتهي منتصف ليل الثلاثاء الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق طويل الأجل.

&
قالت ماري هارف كبيرة مستشاري وزارة الخارجية الأميركية للاتصالات الاستراتيجية إن مجموعة 5 + 1 وإيران قررت تمديد الإجراءات التي تتضمنها خطة العمل المشترك حتى السابع من يوليو/ تموز لإتاحة مزيد من الوقت للمفاوضات للتوصل إلى حل طويل الأجل بشأن القضية النووية الإيرانية".
&
والمجموعة هي القوى العالمية الست التي تتفاوض مع إيران وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.
وتواصلت الثلاثاء في فيينا المحادثات حول الاتفاق النووي، حيث أكدت مختلف المصادر الدبلوماسية في فيينا استمرار المفاوضات النووية بين ايران و 5+1 الى ما بعد انتهاء المهلة المحددة منتصف الليلة 30 يونيو/ حزيران.

رسالة سرية&
وكشف برلماني إيراني كبير أن الرئيس الأميركي باراك أوباما بعث برسالة سرية للقيادة الإيرانية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وأكد عضو الهيئة الرئاسية لمجلس الشورى الإسلامي في إيران، مهرداد بذرباش، أن مسؤولاً من إحدى دول الجوار نقل رسالة أوباما إلى طهران، وفيها أكد حاجة الولايات المتحدة للتفاوض مع إيران والتوصل الى اتفاق أكثر من إيران.&
وحسب وكالة (فارس) فإن الرئيس الأميركي لفت في رسالته إلى أنه على أعتاب الانتخابات الرئاسية يحتاج الى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، موضحاً أن عدم الثقة بالولايات المتحدة يعود إلى تناقض المواقف مع التصريحات العلنية للمسؤولين الأميركيين.
&
ظريف وكيري
وعقد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الذي عاد إلى فيينا بعد مشاورات في طهران محادثات الثلاثاء مع نظيره الأميركي جون كيري، وسينضم لمحادثتهما وزراء خارجية الدول الست الكبرى في وقت لاحق من الأسبوع.
وكان وصل بصحبة الوزير الايراني كل من علي أكبر صالحي رئيس برنامج ايران النووي، وشقيق الرئيس الايراني ومستشاره الخاص حسين فريدون.
&
ووفق اتفاق لوزان فان ايران و 5+1 ينبغي ان يتوصلا الى اتفاق نهائي شامل حول النووي لغاية اليوم& الثلاثاء المصادف 30 يونيو/ حزيران.
&
وأكد ظريف ان المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1" بلغت مرحلة حساسة وان ايران لن تقبل سوى باتفاق عادل ومتزن، وقال: "المفاوضات بلغت مرحلة حساسة".
وحول مشاركة رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي في هذه الجولة من المفاوضات قال وزير الخارجية الايراني، ان مشاركة صالحي ستكون مفيدة جدا فـ"مشاركته رغم مشاكله الصحية مؤشر الى جدية ايران في المفاوضات".
&
حقوق إيران&
واوضح ظريف ان المفاوضات "ماضية الى الامام قدما بالتأكيد"، واضاف، ان الاتفاق المستديم بحاجة الى ارادة سياسية. وتابع قائلا، ان الطرف الآخر يدرك ان الاتفاق الجيد لن يحصل دون القبول بحقوق ايران.
ومع التأكيد بأن المفاوضات ستمتد لأيام قليلة أخرى متجاوزة المهلة النهائية، فإن مصادر قالت إن المسؤولين المشاركين في المفاوضات في فيينا يركزون على التفاهمات التي تحققت بالفعل خلال المفاوضات، مضيفا أن النجاح في التوصل لاتفاق أمر غير مؤكد بعد.
&
وكانت الولايات المتحدة شددت على ضرورة الحفاظ على الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل اليه في سويسرا في الثاني من إبريل/ نيسان والذي يسمح لمفتشي الأمم المتحدة باستئناف عمليات التفتيش بشكل أكثر دقة وبدون أخطار مسبق بفترة طويلة، طبقا لـ "بروتوكول اضافي" لاتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية.
&