وصف سفير النظام السوري في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة شجب المجلس استخدام الأسد البراميل المتفجرة ضد المدنيين بالمتحيز، لأن قتل المواطنين بالبراميل مسألة فنية خاصة!
&
رفض النظام السوري بشار قرارًا أصدره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يشجب فيه القصف الجوي الذي تنفذه طائرات النظام على المدنيين، فاعتبر أن استخدام البراميل المتفجرة في سوريا "مسألة فنية" لا شأن لمجلس الأمن بها.
وصدر هذا القرار بموافقة 29 دولة، فيما اعترضت 6 دول وامتنعت 12 دولة عن التصويت. وكان بين الذين صوتوا ضد القرار روسيا، التي قال ممثلها أناتولي فيكتوروف، المدير العام للشؤون الإنسانية وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية الروسية، إنها "مبادرة أخرى مناهضة لسوريا في المجلس".
&
وساندت القرار عشر دول أوروبية وعربية إلى جانب الولايات المتحدة، مستنكرة استخدام قوات النظام الأسلحة الكيميائية كغاز الكلور، والذخائر العنقودية والصواريخ الباليستية والبراميل المتفجرة.
وقال حسام الدين آلا، سفير النظام السوري: "إن منتقدي دمشق منافقون، يساندون الإرهابيين على الأرض السورية، والقرار انتقائي ومتحيز".
&
وكان السفير البريطاني جوليان بريثويت قدم مشروع القرار، وقال إن نصه خضع لمشاورات موسعة، وحث كل الأطراف المتحاربة على مراعاة حقوق الإنسان وإنهاء العنف والالتزام بالقانون الدولي.
وكان محققون تابعون للأمم المتحدة حملوا قوات النظام السوري مسؤولية إلقاء براميل متفجرة على حلب بصورة شبه يومية هذا العام، على نحو يصل إلى حد جريمة حرب تستهدف المدنيين.
&