&قالت المرشحة الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون، إنه رغم الاتفاق الذي تعتزم واشنطن ودول الغرب توقيعه مع طهران بشأن برنامجها النووي، فإن هذه الأخيرة مصدر تهديد مستمر للولايات المتحدة.


حذرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة التي أعلنت ترشحها لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، من أن النظام فى طهران يمثل تهديدا رئيسيا للولايات المتحدة.
وقالت كلينتون أمام حشد من أنصارها خلال جولة انتخابية بولاية نيو هامبشير، الجمعة: "حتى لو تم الاتفاق لاتزال لدينا مشاكل مع إيران، إنها الراعي الرئيسي في العالم للإرهاب، فهي تستخدم وكلاء مثل حزب الله لزرع الفتنة وخلق التمرد لزعزعة استقرار الحكومات.. إيران تشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل".
&
وأشارت كلينتون إلى أن النجاح الأميركي على صعيد الملف النووي الإيراني لن يثنيهم عن العمل مع شركائهم لكبح جماح "العدوانية الإيرانية المستمرة".
وأعربت عن أملها في التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع الحالي يحد من قدرات إيران النووية، مشيرة إلى أن مثل هذا الاتفاق يمثل إحدى الخطوات فى الاتجاه الصحيح.
&
تنديد&
يشار إلى أن كلينتون كانت دانت الرسالة التي وجهها أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ إلى طهران بشأن الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في مارس/ آذار الماضي.&
وقالت كلينتون إن الرسالة ابتعدت عن تقاليد الإدارة الأميركية في التعامل الأفضل مع مثل هكذا مسائل.
وتساءلت كلينتون عن هدف هذه الرسالة وأكملت بأن الإجابة المنطقية قد تكون واحدة من اثنتين، إما أن أعضاء مجلس الشيوخ هؤلاء يريدون مساعدة طهران، وإما أنهم يريدون إلحاق الضرر بالرئيس الأمريكي في ملف دبلوماسي دولي "ينطوي على تحديات كبيرة".
&
يذكر أن رسالة الجمهوريين تحذّر القادة الإيرانيين من أن أي اتفاق تعقده واشنطن مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني، لن يكون إلا اتفاقا مؤقتا.
كما لفت الجمهوريون إلى أن الرئيس الجديد للولايات المتحدة قد يتخلى عن مثل هذا الاتفاق التنفيذي بسهولة، كما يمكن للكونغرس الأميركي بتشكيلته الجديدة تعديل شروط الاتفاق في أي وقت.
&