زار وفدان كويتيان كلا من الأزهر في القاهرة والمرجعية الشيعية العليا في النجف لتقديم الشكر لموقف الجهتين مع دولة الكويت في مواجهتها للإرهاب غداة التفجير الدموي بمسجد الإمام الصادق.&
&
نصر المجالي: استقبل شيخ الأزهر في مصر أحمد الطيب مساء السبت وفداً شعبياً من كبار الشخصيات العامة في لكويت وذلك في مقر إقامته بمحافظة الأقصر.
&
وقدم الوفد الشكر لشيخ الأزهر على موقفه من الحادث الإرهابي الأخير الذي استهدف أحد المساجد بالكويت، وتضامنه مع الكويت في التحذير من مخططات تأجيج الفتن الطائفية بين أبناء الشعب، كما قدم أعضاء الوفد واجب العزاء له في وفاة النائب العام وضحايا الإرهاب من عناصر الجيش المصري في سيناء .
&
ونقلت صحيفة (القبس) عن بيان للأزهر قوله إلشريف أن الوفد أعرب عن "تقدير دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا لجهود الأزهر في مكافحة الإرهاب ومحاصرة الفكر المتطرف، والعمل على نشر ثقافة التعايش السلمي والوحدة بين أبناء الوطن الواحد ونبذ الطائفية"، مؤكدا أن "منهج الأزهر الوسطي هو حصن الأمة ضد التطرف، كما نقل أعضاء الوفد تقدير وشكر أمير الكويت لفضيلة الإمام الأكبر وللأزهر الشريف" .
&
من جانبه، رحب شيخ الأزهر بأعضاء الوفد، معربا عن تقديره لهذه الزيارة "التي تعبر عن عمق العلاقات التي تربط بين مصر الأزهر والكويت الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا".
&
لقا السيستاني&
&
على صعيد ذي صلة، زار وفد من دولة الكويت برئاسة نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج ويضم عددا من أعضاء المجلس مدينة النجف والتقوا بالمراجع الدينية وفي مقدمتهم المرجع الأعلى علي السيستاني.
&
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الخرينج قوله: "جئنا لتقديم الشكر لأهالي النجف الأشرف وللعتبة العلوية المقدسة وللعراق الشقيق ولسماحة السيد السيستاني وبقية مراجع الدين لما أبدوه من مواقف وحفاوة استقبال لجثامين شهدائنا" متمنيا أن "يمن على العراق الشقيق بالأمن والأمان".
&
وأضاف "قدمنا الشكر للسيستاني لما أبداه من مشاعر صادقة وتقديمه الشكر لسمو أمير البلاد على ما أبداه من مواقف أبوية ووطنية للم الشمل ووحدة الصف الكويتي بجميع طوائفه حول الحادث الإرهابي في مسجد الإمام الصادق".
&
وأكد الخرينج أن "الإرهاب حقيقة لا يعرف جنسية أو دين أو طائفة أو مذهب ولكن بحكمة سمو أمير البلاد وتوحد الشعب الكويتي بكل طوائفه تمكنا من التغلب على الحادث الأليم".
&
ومن جهته قال الممثل عن أسر الشهداء الكويتيين جواد بو خمسين "جئنا لنقل شكر الشعب الكويتي وأسر الضحايا والمصابين ونشكر العتبة العلوية المقدسة للموقف المشرف الذي ترك لنا الأثر الكبير في نفوسنا من خلال مساهمتهم في تأمين مراسم تشييع وزيارة ودفن جثامين الشهداء الأبرار".
&
ومن جهته أكد نائب الأمين العام للعتبة العلوية خالد شنون أن "المصاب واحد والمستهدف واحد في مثل هذه العمليات الإجرامية وهو النيل من وحدة وكرامة الأمة الإسلامية".
&
وأضاف "وجدنا أن الوفد القادم من دولة الكويت وضم ممثلين عن جميع الطوائف يمثل وحدة الكويت ورسالة إلى كل من يحاول النيل من هذه الوحدة وإشاعة الفتنة الطائفية بين جموع المسلمين".
&