يمتد مشروع «درب السنة» الذي اعتمده العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال زيارته الأخيرة للمدينة المنورة&بطول 3 كيلومترات، حيث يبدأ من جنوب المسجد النبوي الشريف وحتى المنطقة الشمالية المحيطة بمسجد قباء التاريخي.


الرياض: اعتمد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال زيارته الأخيرة للمدينة المنورة عشرات المشاريع التنموية التي وصفتها مصادر سعودية بالضخمة، حيث يجسد مشروع «درب السنة» أحد أبرز المشاريع،& والذي أفاد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان أنه الأفكار الرائدة لإحياء ذاكرة المواقع التاريخية بالمدينة المنورة وتحقيق مسار رئيسي آمن للمشاة يربط بين مسجد قباء والساحات من حوله وبين المسجد النبوي الشريف، روعي في تصميمها الطراز المعماري الأصيل للعمارة التراثية في المدينة المنورة والمحافظة على مزارع النخيل المحيطة بمسجد قباء وتكون متنزها لسكان المدينة المنورة والزوار، بما في ذلك تنفيذ مجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة لتعزيز دور المدينة المنورة الثقافي الريادي والحضاري على مستوى العالم الإسلامي.

ويمتد مشروع «درب السنة» بطول 3 كيلومترات، حيث يبدأ من جنوب المسجد النبوي الشريف وحتى المنطقة الشمالية المحيطة بمسجد قباء التاريخي، ويشمل قطع أراضٍ مطورة تضم مجموعة من الفنادق والأبراج السكنية.

ووفقًا لصحيفة الشرق الأوسط، روعي في تصميم مشروع «درب السنة» الطراز المعماري الأصيل للعمارة التراثية في المدينة المنورة، والمحافظة على مزارع النخيل المحيطة بمسجد قباء، لكي تكون متنزها لسكان المدينة المنورة والزوار، ويشمل تنفيذ مجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة لتعزيز دور المدينة المنورة الثقافي الريادي والحضاري على مستوى العالم الإسلامي.

وسيضم مشروع «درب السنة» خمس ساحات، وتشهد كل ساحة تصاميم مختلفة، حيث تحاكي كل ساحة نموذجاً عمرانيًا وتراثيًا مختلفًا يرتبط بالتاريخ والحضارة المدينية، وستكون لكل ساحة بوابة مستقلة تحاكي البوابات القديمة التي كانت تحيط بالمسجد النبوي الشريف، وروعي في تصاميمها رؤية بصرية تحاكي التراث والموروث المديني القديم.

وستكون إحدى الساحات الخمس مخصصة لنشر الموروث الثقافي الذي تتميز به المدينة المنورة، من خلال الساحة الثقافية التي ستضم مجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية في المدينة المنورة. ويضم المشروع بين جنباته ممرًا خاصًا للمشاة بمواصفات عالية الجودة، حيث يستطيع من خلاله المشاة اكتشاف عدد من التفاصيل المرتبطة بالمشروع، كما أن الممر يراعى في تصميمه الطراز العمراني التاريخي المديني.