كانت لحظة رعب أمام مجلس العموم البريطاني، لكن سرعان ما انهتها الشرطة البريطانية بإخلاء سبيل رجل يلف نفسه براية (داعش) السوداء في منطقة تغص بالسياح.&
&
وفوجىء زوار محيط مجلس العموم (قصر وستمنستر) حيث ساعة بيغ بن الشهيرة وجسر وستمنستر، يوم السبت، برجل يحمل على كتفيه طفلة ويلوحان معاً برايات لتنظيم (داعش) خلال مروره من جانب فرقة كشفية، قبل أن توقفه الشرطة.&
وبعد استجواب قصير سمحت الشرطة للرجل، الذي لم يكشف النقاب عن هويته، بمواصلة تجواله في المنطقة الجاذبة عادة للسياح في قلب لندن.&
&
وررغم الرعب الذي أثاره الحادث الذي يأتي قبل يومين من ذكرى تفجيرات 7 يوليو/ تموز 2005، الإرهابية، فإن الشرطة اللندنية اعتبرت ما قام به الرجل في إطار حدود القانون.&
&
وهاجمت وسائل الاتصال الاجتماعية، قرار الشرطة بإخلاء سبيل الرجل، مع تأكيدات مغردين كثيرين بأنهم لا يشعرون بالأمان في شوارع بريطانيا.
&
ويأتي الحادث بعد أسبوع من قتل الإرهابي سيف الدين رزقي 38 سائحاً على شاطىء سوسة في تونس بينهم من بينهم 30 بريطانيا.
&
وقالت شرطة سكوتلانديارد ان ضباطها تحدثوا مع الرجل، لكنهم اعتبروا أن "تصرفاته داخل قانون النظام العام 1986" ولذلك لم يتم اعتقاله.
&
وقال متحدث باسم شرطة سكوتلانديارد: "ارتداء أو حمل أو عرض من شعار أو علم، في حد ذاته، ليس جريمة ما لم تبيّن الطريقة التي، أو الظروف التي يتم ارتداؤها الشعار، أو تم عرضها على نحو تثير شبهة معقولة بأن الشخص هو مؤيد أو عضو في منظمة محظورة".
&
واوضح المتحدث: انه في الوقت الذي يعتبر فيه دعم أو الانتماء لـ(داعش) غير قانوني، إلا أنه لا يشكل جريمة جنائية بحد ذاته. الدعوة إلى إقامة دولة مستقلة".
يشار في الختام، إلى أن مناطق حيوية اقتصادية وسياحية مهمة في العاصمة البريطانية كانت مسرحاً لأصبح هذا الأسبوع لندن مسرحا لهجوم إرهابي وهمي عندما قامت الشرطة المسلحة الخاصة وخدمات الطوارئ في مناورات لإحباط مثل تلك الهجمات.&
&