الرباط: رغم اعتذار الصحافي المصري احمد منصور، العامل في قناة الجزيرة القطرية للصحفيين المغاربة، بعدما وصفهم في وقت سابق بـ"القوادين" و"الحشرات"، تزايدت ردود الفعل الرافضة لتصريحاته. فبعد بياني نقابة الصحافيين والفيدرالية للمغربية، أصدر حزب التجمع الوطني للأحرار المشارك في الحكومة مساء امس بيانا أدان فيه تصريحات منصور .&&

وجاء في البيان، الذي تلقى موقع " يلاف" نسخة منه، وحمل توقيع رئيس الحزب صلاح الدين مزوار، وهو ايضا وزير الخارجية، ان الحزب& يعتبر استهداف الصحافيين بهذا الشكل الاستثنائي"، إنما يعبر عن ثقافة تكميم الأفواه، وتسييد قانون الصمت، فحتى لو كان هناك ما يستدعي الاحتجاج، فإن للصحافة آلياتها المناسبة للتصحيح، وأن في البلد قانونا وقضاءً يمكن اللجوء إليهما في حالة التعرض لضرر"٠

وقال مزوار في بيانه ان المس، على هذا النحو الخطير، بمواطنين مغاربة لديهم أدوارهم الوطنية المهمة، خاصة في مجالات التنوير وبلورة الرأي العام، إنما هو مس بالمغرب وبحرمته وتطاول على كرامة بناته وأبنائه.

وحيا مزوار الهيئات المهنية للصحافة الوطنية وعموم الديمقراطيين على وقوفهم صفا واحدا في هذه النازلة وتعاملهم الحضاري المسؤول وتعففهم عن الرد بالمثل.

وخلص البيان الى القول إن كل الفعاليات الوطنية بمختلف مشاربها مدعوة للدفاع عن كرامة المغرب والمغاربة بالوسائل المناسبة ضد أي انحطاط أخلاقي ونزعة متعالية باسم الأخلاق والقيم.

وكان منصور قد استعمل قاموسا من السب والقذف والكلام الساقط، في حق صحافيين مغاربة ووصفهم بأوصاف حاطة من الكرامة وبكلمات نابية، من قبيل نعتهم "بالقوادة" وقوله "أنتم لستم سوى مجموعة من المرتزقة والأفاقين والشواذ وشذاذ الآفاق عبيد أسيادكم"، وغيرها من التعابير السوقية، وذلك ردا على نشر وسائل اعلام مغربية لخبر عن زواج احمد منصور عرفيا بسيدة مغربية، بوساطة من قيادي في حزب العدالة والتنمية، ذي المرجعية الاسلامية.بيد ان هذا الأخير نفى خبر وساطته بشان زواج منصور العرفي. في حين لم ينف نتصور خبر زواجه .