&

فيينا: اعلن مسؤول اميركي كبير الثلاثاء ان القيود التي فرضها مجلس الامن الدولي على "بيع الاسلحة والصواريخ" لن يتم رفعها في حال التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني.
وقال هذا المسؤول ان "القيود على الاسلحة والصواريخ" لن يتم رفعها في اطار اتفاق محتمل، علما بان الموضوع طرح مجددا على بساط البحث ويشكل بندا خلافيا في اطار المفاوضات المستمرة في فيينا بين ايران والدول الست الكبرى.
&
وفي وقت سابق اليوم، اوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان قضية الحظر على الاسلحة في ايران تشكل "مشكلة رئيسية" في المفاوضات، الامر الذي اكده مصدر ايراني.
وتبنى مجلس الامن العام 2010 قرارا يحظر بيع الاسلحة لايران واصدر قائمة بها مثل الدبابات القتالية وانظمة المدفعية الثقيلة والمقاتلات والمروحيات الهجومية والبوارج والصواريخ وقاذفات الصواريخ.
&
ونص القرار المذكور على وجوب "الا تمارس ايران اي نشاط مرتبط بصواريخ بالستية يمكنها ان تحمل اسلحة نووية"، مع حظر تزويد طهران بمساعدة تقنية في هذا المجال.
وتؤكد مصادر دبلوماسية عدة منذ اشهر ان الغربيين يرفضون رفع القيود عن الاسلحة والصواريخ انطلاقا من الظروف الاقليمية ومن ضلوع ايران في نزاعات عدة وخصوصا في سوريا والعراق.
&