أكدت وزارة الداخلية المغربية أن البحث الجاري بشأن عناصر داعش التسعة الذين جرى إيقافهم في عدد من المدن كشف عن توجهاتهم الخطيرة وتبنيهم استراتيجية "الجهاد المنفرد" في التخطيط لتنفيذ عمليات انتحارية في المملكة.

حسن العلوي من الرباط: أعلنت وزارة الداخلية المغربية اليوم الأربعاء أن البحث الجاري من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية) بشأن العناصر التسعة التي تنشط عبر المواقع الإلكترونية ذات الصلة بتنظيم "داعش"، والذين جرى إيقافهم أخيرا في عدد من المدن المغربية، كشف عن توجهاتهم الخطيرة من خلال تبنيهم استراتيجية "الجهاد المنفرد" في التخطيط والإعداد لتنفيذ عمليات انتحارية في المملكة.

وأوضح بيان لوزارة الداخلية أن هذه العناصر الإرهابية، أبدت استعدادها الكلي للانخراط في المشاريع التخريبية في المملكة التي يدعو لها "داعش"، مشيرا إلى أن "بعض الموقوفين تلقوا تعليمات مباشرة من بعض القادة الميدانيين لهذا التنظيم الإرهابي تقضي باغتيال شخصيات مدنية وعسكرية، واستهداف مواقع حساسة بأحزمة ناسفة".

وذكر البيان نفسه أن العناصر التسعة الذين جرى إيقافهم بتاريخ 02 تموز (يوليو) 2015 في مدن الناضور، والعيون، وتطوان، ومكناس، وتزنيت، وبني ملال، والسعيدية، والداخلة، وطنجة، مضيفا أنه سيجري تقديم المشتبه بهم للعدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة.

&