ربح الإيرانيون معركة شد الأصابع مع الدول الست، وتمكنت ايران&من خداع أميركا والعالم، وها هي تستمر دولة نووية باعتراف العالم.

ساره الشمالي من دبي: كيف لإيران أن تخدع أميركا وتصبح دولة نووية؟ بحسب فيلم وثائقي قصير من انتاج مؤسسة "مشروع كلاريون"، يمكن أن يحصل هذا في 4 خطوات سريعة:

أولًا، لا يمكن بناء الثقة مع أميركا إن كان محمود أحمدي نجاد رئيسًا، فتأكد من انتخاب "الاصلاحي" حسن روحاني رئيسًا. لكن هل هو إصلاحي حقًا؟

ثانيًا، لا تخشى من الكذب، وقل للعالم إن برنامجك النووي "لأغراض سلمية"، وكرر هذا الكلام فلا ينتبه العالم إلى ما تؤكد الوكالة الذرية من أدلة وجدتها في إيران تؤكد سعيها لبناء سلاح نووي.

ثالثَا، وافق ثم ارفض، أي وافق الإيرانيون في الاتفاق الاطاري على تفتيش منشآتهم النووية، ثم تراجعوا عن ذلك.

رابعًا، تحرى نقاط الضعف واستغلها، فحل المسائل العالقة بالدبلوماسية هو نقطة ضعف أميركا التي استغلتها إيران، لتقي نفسها من أي عملية عسكرية.

وهكذا، بحسب الوثائقي القصير، تمكن الإيرانيون من خداع أميركا، ومن ورائها العالم، واستمرت دولة نووية، لكن الآن باعتراف العالم أجمع.

تجدر الإشارة إلى أن "مشروع كلاريون" تقدم نفسها كمنظمة لا تتوخى الربح، وتقول إن رسالتها تثقيف الجمهور حول مخاطر التطرف الإسلامي، وتسعى الى توفير منبر للاعتدال والتسامح داخل المجتمع الإسلامي.