في سيناريو قاتم، إخلال إيران ببنود الاتفاق وتحولها إلى دولة نووية سيؤدي إلى إبادة جماعية لشعوب الشرق الأوسط، وانهيارات في سوق المال والانترنت بالعالم.


ساره الشمالي من دبي: يسأل فيلم وثائقي قصير من انتاج مؤسسة "مشروع كلاريون"، ماذا لو تحول الاتفاق النووي مع إيران، الذي يصفه أوباما بالجيد، إلى اتفاق سيئ، بإخلال إيران ببنوده.

هذا الفيلم يصوغ سيناريو قاتما للمنطقة والعالم، في تسلسل مريع يبدأ بامتلاك إيران السلاح النووي، وقطع خطوط الامداد النفطي في مضيق هركو، لترد السعودية بقصف جوي لحقول النفط الإيرانية، فترد إيران بقصف العاصمة السعودية الرياض بصاروخ باليستي يحمل رأسًا نوويًا، مخلفًا ملايين القتلى، ومدخلًا العالم في نفق مظلم من الفوضى، وارتفاع سعر برميل النفط إلى 350 دولارًا، وانهيار أسواق المال والانترنت في العالم.

سيناريو أسود، خيالي مبالغ فيه، لكن كل الاحتمالات واردة، بحسب الوثائقي، إن لم يبادر العالم إلى منع إيران من امتلاك السلاح النووي.

تجدر الإشارة إلى أن "مشروع كلاريون" تقدم نفسها كمنظمة لا تتوخى الربح، وتقول إن رسالتها تثقيف الجمهور حول مخاطر التطرف الإسلامي، وتسعى الى توفير منبر للاعتدال والتسامح داخل المجتمع الإسلامي.