&قال الأردن إن مطلق النار في مدنية تشاتانوغا في ولاية تينيسي الأميركية، والذي أدى إلى مقتل 4 من مشاة البحرية يوم الخميس، ليس مواطنا أردنيا، بل فلسطيني يحمل جواز سفر موقتًا وبدون رقم وطني.


أوضح مصدر أردني مسؤول أنه "بعد التحقيقات تبين أن اسم الشخص الذي شن الهجوم في تينيسي في الولايات المتحدة، هو محمد يوسف سعيد الحجاج، المولود في 5 سبتمبر/ أيلول العام 1990 وقد انتقل والده إلى العيش في الولايات المتحدة عام 1982.
&
وأضاف أن والد محمد كان قد غير اسمه إلى عبدالعزيز عام 1990، بحيث أصبح اسم ابنه هو محمد يوسف عبدالعزيز، طبقا للمصدر الحكومي الأردني الذي أضاف أن الرجل المسلح يحمل جواز سفر أميركيًا، وأن الابن كان في الأردن عام 2014 في زيارة لعمه.
&
وكان مصدر اميركي قال إن عبدالعزيز يحمل جواز سفر اميركيا وانه أردني الجنسية وكان يعيش في الكويت.
&
لا علاقة محددة
&
وفي تفاصيل متابعة الحادث الدموي، أكد مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي أي) أن منفذ هجومي تشاتانوغا لا يمتلك علاقات محددة مع أي شبكة إرهاب دولية.
&
ولكنه اضاف انه يحقق في الرحلات التي قام بها الى دول في الشرق الأوسط ومنها رحلة واحدة على الاقل للاردن وربما الى اليمن.
&
ونقلت وكالة (رويترز) عن مصدر قريب من التحقيق قوله إن البحث جار للتحقق مما اذا كانت له أي اتصالات بجماعات متطرفة هناك.
&
وكان مكتب (إف بي أي) أكد في بيان رسمي أنه "من السابق لأوانه التكهن بالدوافع وراء تنفيذ الحادث بهذا الشكل وفي هذا التوقيت".
&
الأب وتحقيقات&
&
وعلى هذا الصعيد، أكد مسؤولون أمنيون أن اسم والد المشتبه فيه بإطلاق النار، ورد في تحقيقات أوسع لمكتب التحقيقات الفدرالي حول تمويل الإرهاب، وقال أحد المسؤولين الأمنيين إن (إف بي آي) فتح تحقيقا أوليا مع الأب في عام 1990 للاشتباه في إرسال أموال إلى الخارج، ولكنه تم إغلاق التحقيق بسرعة وإسقاط القضية.
&
وفتح (إف بي آي) تحقيقا كاملا حول الأب بعد أحداث 11 سبتمبر عام 2002، يستند أيضا على مزاعم حول دعم جماعات في الخارج وفقا للمصدر، وقد أبلغ الوالد السلطات بأنه يرسل الأموال إلى الخارج للعمل الخيري، ولا علم لديه إن كانت تذهب لدعم جماعات إرهابية.
وأوضح المصدر أن الجماعات التي يزعم بأنه كان يدعمها ليست (القاعدة)، وأن التحقيقات أغلقت أيضا ولم توجه للوالد أي تهمة.&
&
وشدد المسؤولون على أنه يوجد هناك الكثير من الناس مثل والد المسلح الذين كان يزعم بأنهم يحوّلون أموالا إلى نشاطات خيرية في الخارج قبل 11 سبتمبر، والذين كانوا موضع تحقيق بعد ذلك عندما بدأت الولايات المتحدة تنظر عن قرب في تمويل الجماعات الإرهابية، لكن معظمهم لم توجه اليهم أي تهم.
&