في استبيان لموقع سياحي شهير، حل الاماراتيون في المرتبة الأولى بين السياح الأكثر تطلبًا أو سلبية في العالم، لأنهم لا يرضون بخدمة أقل مستوى من الخدمات التي يحظى بها أي سائح يزور الامارات.

دبي: طبيعي أن ينظر الباحث عن رحلة سياحية إلى أفضل الوجهات العالمية، فلا يكتفي بما تعرضه المواقع الإلكترونية للشركات السياحية من معلومات، ولا بما تنشره مواقع الفنادق من صور وتفاصيل، بل يتجاوز ذلك بحثًا عن آراء المسافرين، ممن حلّوا قبله في هذا الفندق أو ذاك المنتجع، خصوصًا أن المواقع جميعها تسمح للسياح بالتعليق، سلبًا أو إيجابًا، على مستوى الخدمات التي خبروها في رحلتهم، أينما حلوا، من خلال "ريفيوز" يضمنونها آراءهم الشخصية، وعلامات تقييم يصنفون من خلالها الخدمات السياحية المقدمة.

والطبيعي أيضًا أن يتأثر المسافر بالتعليقات، فيقيم عليها قراراته السياحية. إلا أن بحثًا أجراه موقع الحجوزات Agoda.com، وشمل سبعة ملايين تقييم لمسافرين من حول العالم، بيّن أن التعليقات التي يدلي بها كل شخص تعتمد إلى حد ما على البلد الذي يأتي منه السياح، وليست في أي شكل من الأشكال مقياسًا عالميًا للوجهات السياحية.

وقال جون براون، مدير Agoda.com الإداري: "إن معايير التقييم عند المسافرين تعتمد على عادات السفر لديهم، وعلى قدرتهم الشرائية، والأشياء التي يحبونها أو لا يحبونها".

وفي تحليل للاستبيان الذي رافق البحث، كان الاماراتيون الأكثر تطلبًا أو "سلبية" بين سياح العالم، وبعدهم حل اليابانيون ثانيًا، والعمانيون ثالثًا، والهنود رابعًا، ثم القطريون خامسًا.

وقال المحللون إن الاماراتيين هم أكثر السياح تطلبًا لأنهم يقارنون أي خدمة فندقية بالخدمة التي يتلقاها أي سائح يزور الامارات، خصوصًا أن بلادهم تقدم أفضل وأحدث الخدمات في عالم السياحة الراقية، ولذلك لا يرضون بخدمة أقل من تلك التي يحظى بها اي سائح أجنبي في بلادهم.

في المقابل، احتل المسافرون الروس المرتبة الأولى في أفضل التقييمات التي أُعطيت للفنادق، ثم المصريون، ثم السياح من إيرلندا وبولندا.
&