انقرة: اعلن الجيش التركي مقتل ثلاثة جنود اتراك الخميس حين فتح عناصر من حزب العمال الكردستاني النار على قافلة عسكرية في محافظة شرناق في جنوب شرق البلاد.

وجاء في بيان الجيش "قتل ثلاثة من عسكريينا الشجعان نتيجة هجوم نفذته المنظمة الانفصالية الارهابية" في اشارة الى حزب العمال الكردستاني، في تلك المنطقة القريبة من الحدود السورية.

واشار الجيش الى ان عناصر من حزب العمال الكردستاني نصبوا كمينا للقافلة العسكرية اثناء تنقلها على طريق في منطقة اكتشاي في ولاية شرناق، على الحدود بين سوريا والعراق، وحيث كانت تنفذ عملية امنية.

وتابع البيان ان "طائرات من دون طيار ومروحيات عسكرية ووحدات كوماندو ارسلت الى مكان الحادث"، مشيرا الى ان "ارهابي" قتل في الاشتباكات والعمليات مستمرة. والحادث هو الاخير في سلسة هجمات جاءت بعدما اطلقت تركيا حملة جوية لقصف مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا ولحزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

ورغم اتفاق لوقف اطلاق نار تم التوصل اليه بين السلطات التركية وحزب العمال الكردستاني منذ العام 2013، شهد الاسبوع الماضي مجموعة هجمات ضد القوات الامنية نسبت الى المقاتلين الاكراد.

في هجوم آخر قضى شرطي ومدني كان الشرطي جالسا الاربعاء امام مقهى في مدينة تشينار في جنوب شرق البلاد ذات الغالبية الكردية حيث اطلق مسلحون النار عليه من سيارة، وفق ما نقلت وكالتا الاناضول ودوغان للانباء.

واصيب مدني قريب من مكان الحادث جراء تبادل اطلاق النار. وتوفي الرجلان تأثرا باصاباتهما في مستشفى ليلا. كذلك، اصيب مدني ثاني بجروح. وبحسب وكالتي الانباء فان السلطات نسبت الاعتداء الى حزب العمال الكردستاني.

وتضاعفت الهجمات المشابهة منذ الهجوم الانتحاري في 20 تموز/يوليو في سوروتش في جنوب البلاد والذي نسبه السلطات الى تنظيم الدولة الاسلامية واسفر عن مقتل 32 شخصا من مناصري القضية الكردية. ومنذ اعتداء 20 تموز/يوليو، يقوم الجيش التركي بقصف مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا وكذلك لحزب العمال الكردستاني.

من جهة ثانية، قتل عنصر مفترض من حزب العمال الكردستاني على يد قوات الامن اثناء رد هؤلاء على هجوم ضد مركز للشرطة في مدينة جزرة، القريبة من الحدود السورية، وفق ما نقلت وكالة الاناضول الخميس.
&