&تحدثت &معلومات استخباراتية عن احتمال أن يكون محمد اموازي، المعروف باسم (الجهادي جون) حيّاً ولم يقتل كما نشر سابقاً.&

وأشارت إلى أن اموازي "الكويتي بدون" صاحب اللكنة الإنكليزية الذي ظهر في عدد من مقاطع الفيديو التي صورت قطع رؤوس رهائن قد يكون متواجداً داخل أو قرب مدينة الرقة التي أعلنها التنظيم "عاصمة لدولة الخلافة" على حد تعبيرهم.
وحسب (سي إن إن) فقد رفض مسؤولان أميركيان توضيح طبيعة المعلومات الاستخباراتية التي أدت لهذا الاستنتاج، إلا أنهما لفتا إلى أن المعلومات أظهرت تواجد الجهادي جون في منطقة معينة في وقت معين دون تقديم المزيد من التفاصيل حول ذلك.
&
ويشار إلى أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي قالت فيه تقارير إعلامية لم يتم التأكد من صحتها بأن الجهادي جون فرّ من صفوف تنظيم (داعش).
&
جامعة متشددين&
وتزامناً، قال تقرير لصحيفة (التايمز) اللندنية إن جامعة ويستمنستر البريطانية التي درس فيها محمد إموازي تحتضن 25 داعية متشدداً والخطباء المتعصبين.
واوضحت كاتبة المقال فيونا هاميلتون أن "هذه الجامعة البريطانية التي نال منها المجرم "الجهادي جون" شهادة في برمجة الكومبيوتر وفرت منصة لإلقاء الخطب والكلمات لـ 25 متشدداً بين عامي 2012 و2014".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من ضمن هؤلاء الخطباء المتشددين سوحانا خان وعدنان خان اللذان يمثلان حزب التحرير الذي يروج لحكم الخلافة وتطبيق الشريعة الاسلامية .
&