&

&
بيروت:&واصلت قوات النظام السوري مدعومة بحزب الله الشيعي اللبناني الاحد هجومها المضاد ضد الفصائل المقاتلة في منطقة سهل الغاب المجاورة لمحافظة اللاذقية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، مشيرا الى ان اكثر من مئة شخص قتلوا خلال ثلاثة ايام.
ويوم الاثنين الماضي، شن جيش الفتح، وهو تحالف تنضوي تحته مجموعة من الفصائل المقاتلة وجبهة النصرة، هجوما واسعا على هذه المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا والملاصقة لمحافظة اللاذقية التي حيث توجد القرداحة مسقط رأس الرئيس السوري بشار الاسد وعائلته.
&
وقام الجيش السوري، مدعوما بميليشيات محلية ومقاتلين من حزب الله اللبناني، بقصف مكثف على مواقع جيش الفتح، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن انه "خلال الايام الثلاثة الماضية، تمكن الجيش من استعادة حوالى نصف المناطق التي كان خسرها".
&
واضاف لوكالة فرانس برس انه "في غضون 72 ساعة، قتل 73 مقاتلا معارضا على الاقل و42 مقاتلا مواليا في المعارك المشتعلة في سهل الغاب"، مضيفا ان القوات الجوية قصفت مواقع المتمردين الاحد، فيما كانت المعارك محتدمة.
واشار عبد الرحمن الى ان من بين القتلى الموالين للنظام عناصر من حزب الله اللبناني، الحليف الكبير للنظام السوري، بالاضافة الى مقاتلين من قوات الدفاع الوطني، وهي ميليشيا محلية مؤيدة للنظام.
&