أثنى مجلس الوزراء السعودي في جلسته اليوم على الجهود التي بذلتها الكويت في إفشال مخططات الإرهاب، كما وأكد على أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن 2216 لإخراج اليمن من أزمته.

إيلاف - متابعة: أكد مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه اليوم الاثنين برئاسة الأمير محمد بن نايف نائب العاهل السعودي أهمية التطبيق غير المشروط لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لإخراج اليمن من أزمته، وأثنى مجلس الوزراء على جهود الأجهزة الأمنية في دولة الكويت الشقيقة وتمكنها من إلقاء القبض على خلية إرهابية كانت تخطط لزعزعة أمن الكويت عبر تخزين ترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر والقذائف والمواد المتفجرة، وإفشال مخططاتهم الإرهابية.

واستعرض المجلس عددا من التقارير حول مستجدات الأحداث وتطوراتها إقليميا وعربيا ودوليا ، والجهود المبذولة لدعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية، منوها&بالدور الإنساني الكبير الذي يضطلع به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، مؤكدا أن استمرار المركز في تقديم المساعدات وما يقوم به من أعمال إغاثية وإنسانية وبرامج متنوعة يأتي لتحقيق المتطلبات الأساسية التي يحتاجها الشعب اليمني بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي أن المجلس أثنى على جهود الأجهزة الأمنية الكويتية ، وتمكنها من إلقاء القبض على خلية إرهابية كانت تخطط لزعزعة الأمن عبر تخزين ترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر والقذائف والمواد المتفجرة ، وإفشال مخططاتهم الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة .

وقال الطريفي إن المجلس وافق على استمرار العمل بقرار مجلس الوزراء المتعلق بالسماح باستيراد السلع والمنتجات الفلسطينية ، واستمرار تحمل الدولة الرسوم الجمركية الخاصة بها .

كما وافق المجلس على تفويض وزير التجارة والصناعة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الجزائري بشأن مشروع مذكرة تفاهم في مجالي حماية المستهلك ومراقبة السلع والخدمات بين وزارة التجارة والصناعة في المملكة ، ووزارة التجارة في الجزائر ، والتوقيع عليه ، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة ، لاستكمال الإجراءات القانونية.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي في بيان عقب الجلسة ، أن مجلس الوزراء شدد على مضامين كلمة نائب العاهل السعودي لدى استقباله أسر وذوي شهداء الواجب الذين استشهدوا في حادث التفجير الإرهابي الذي طال عدداً من منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير التي نقل خلالها لهم خالص تعازي الملك سلمان ومواساته في شهداء رجال الأمن البواسل، وما عبر عنه من اعتزاز المملكة بأبنائها الذين استشهدوا في سبيل حماية الوطن والذود عنه ضد أصحاب الفكر الضال ، وتأكيده أن كل من يحاول العبث بأمن المملكة وشعبها فإنه سيجد الرد عملياً في الميدان فوراً دون أي تأخير.

واستعرض المجلس بعد ذلك عدداً من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها إقليمياً وعربياً ودولياً ، وتطرق في هذا السياق إلى الجهود المبذولة لدعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية ، مشدداً على أهمية التطبيق غير المشروط لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لإخراج اليمن من أزمته مع ضرورة تكثيف الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية لأبناء اليمن الشقيق.

&