أعلنت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي، عدم مسؤولية الحزب عن الأخبار التي نشرت على حساب مزور على تويتر، وتضمنت إتهامات لحزب الله بالوقوف خلف عمليات الشغب التي حدثت بوسط بيروت.

بيروت: نفى الحزب التقدمي الإشتراكي الذي يقوده النائب اللبناني، وليد جنبلاط، أي علاقة له بحسابات "مزورة" تحمل إسم الحزب وشعاره على موقعي التواصل الإجتماعي، (فايسبوك)، و(تويتر).

&
نفي الإشتراكي، جاء بعد تداول العديد من والناشطين والسياسيين ، تغريدات نُشرت على حساب يحمل إسم "الحزب الإشتراكي" على موقع (تويتر)، وتضمنت بمعظمها إتهامات لحزب الله بقيام عناصره بأعمال شغب وتكسير للسيارات في وسط بيروت.
&
التغريدات التي نشرها الحساب المزور
&
حساب الإشتراكي المزور على تويتر، نشر عدة تغريدات كان ابرزها،" قطع طريق النبي عثمان في بعلبك من قبل مناصري حزب الله وامل تضامنا مع المندسين في ساحة رياض الصلح، وايضا قطع طريق سليم سلام بالاطارات المشتعلة"، واضاف "مجموعة من عناصر حزب الله على دراجات نارية يقومون بأعمل شغب وتكسير للسيارات وسط بيروت، وفي منطقتي سليم سلام وبشارة الخوري في بيروت".
&
كما نشر الحساب صورا قال انها التقطت، "لحظة وصول عناصر حزب الله الى ساحة الشهداء وبدء أعمال الشغب، وسرقة بعض المحال التجارية في وسط بيروت بعد تكسير واجهاتها،" مردفا "أن تعزيزات للجيش اللبناني وصلت إلى وسط بيروت لمؤازرة القوى الأمنية بعد اعتداءات ميليشيات حزب الله على العسكريين والمدنيين وتكسير المحال".
&
مفوضية الإعلام تنفي علاقتها
&
مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي أعلنت في بيان لها ان "بعض المجموعات والأشخاص تنتحل على مواقع التواصل الإجتماعي لا سيما "تويتر" و"فايسبوك" اسم الحزب التقدمي الإشتراكي وتنشر مواقف وتعليقات لا تعكس الموقف السياسي للحزب وقيادته، فضلا عن أن بعضها يعمل على إثارة الغرائز والنعرات الطائفية والمذهبية وهو ما يتناقض تماما مع سياسة الحزب المرتكزة على حماية السلم الأهلي وتعزيز مناخات الوحدة الوطنية".
&
وذكرت مفوضية الإعلام أن الموقع الرسمي الوحيد للحزب التقدمي الاشتراكي هو موقع جريدة "الأنباء" الإلكترونية، (AnbaaOnline)، مؤكدة أنها ستلاحق قضائيا منتحلي الصفة هؤلاء الذين يسيئون الى الحزب ومواقفه بغية إقفال تلك الحسابات عبر مواقع التواصل الإجتماعي".
&
سوابق عديدة&
&
وتجدر الإشارة، إلى أنها ليست المرة الأولى التي تنفي فيها مفوضية الإعلام في الإشتراكي علاقتة الحزب بصفحات وحسابات تحمل إسمه، أو إسم رئيسه، فقد سبق لها وان أكدت عام 2013" عدم امتلاك رئيس الحزب وليد جنبلاط أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما "فايسبوك” و "تويتر"، مؤكدة "أن كل ما ينشر بإسمه لا يعبر عن رأيه أو رأي الحزب ولا يتعدى كونه انتحال صفة"، مكررة "الدعوة لجميع وسائل الاعلام للامتناع عن نقل أي مواقف تنشر في مواقع التواصل الاجتماعي وأن تكتفي بالبيانات الرسمية الصادرة عن مفوضية الاعلام والتصريحات التي توزعها باسم رئيس الحزب."
&
اللافت يومها ان القيمين على الصفحات المزورة التي تحمل إسم الحزب، ردوا على بيان مفوضية الإعلام، بالقول"الى الجميع وخصوصا بعض مسؤولي الحزب الاشتراكي الذين هددونا باغلاق صفحتنا، الصفحة باقية باقية باقية حتى يوم القيامة وان كنتم تخافون من صوت الحق فافتحوا صفحات "رسمية "، وان قرار ما يسمى "مفوضية الاعلام الحزب الاشتراكي"، باطل منذ البداية، ونحن لم نعلن يوما انّ صفحتنا صفحة رسمية للحزب".