شن طيران التحالف غارات على قصر الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح في صنعاء،&هذا فيما وصلت تعزيزات عسكرية إلى مأرب بهدف تحريرها من المتمردين.
&
صنعاء: شن طيران التحالف العربي، بقيادة السعودية، الجمعة، غارات على قصر الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مسقط راْسه في مديرية سنحان في محافظة صنعاء.
&
وتقاتل ميليشيات صالح إلى جانب المسلحين الحوثيين القوات الموالية لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي في اليمن بهدف الاستيلاء على السلطة.
&
وصلت تعزيزات عسكرية جديدة مقدمة من دول التحالف إلى محافظة مأرب شرقي اليمن، بهدف تعزيز جبهة المقاومة والجيش ضد الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.&
&
وكانت مصادر شبكة سكاي نيوز أفادت بمقتل 12 متمردا في مواجهات ضارية مع القوات الموالية للشرعية في الضباب وجولة المرور في تعز ثالث أكبر مدن اليمن.
&
وقالت تقارير إخبارية إن قوات التحالف شنت غارات على مواقع في محيط مدينة الخوبة التي باتت منذ أمس الأول تحت السيطرة النارية الكاملة للجيش واللجان.&
&
وخاضت القوات السعودية، أمس، مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح في مناطق متفرقة من محافظة صعدة شمالي اليمن على الحدود وحررت ثلاث مناطق يستخدمها الانقلابيون منصة لمهاجمة أراضي المملكة، فيما تواصل تدفق التعزيزات العسكرية إلى مأرب تحضيراً لمعركة تحرير صنعاء، بالتزامن مع استهداف طيران التحالف أهدافا ومخازن أسلحة الانقلابيين في الحديدة ومأرب والبيضاء، أدت إلى مقتل عشرات المتمردين، توازياً مع تحليق مكثف في أجواء صنعاء.
&
وقالت مصادر عسكرية لصحيفة "الرياض" إن تعزيزات جديدة وصلت إلى صافر بمأرب في وقت متأخر من مساء الاربعاء وصباح امس.
&
وتتكون القوة من الدبابات والمدرعات وناقلات الجند وراجمات صواريخ ومدافع ذاتية الحركة.وكانت دفع سابقة وصلت خلال الايام الماضية تشمل عشرات الدبابات والمصفحات وراجمات صواريخ.
&
كما وصلت الاربعاء إلى مطار صافر المستحدث ثماني طائرات أباتشي يُعتقد أنها ستشارك في عملية تحرير مارب والجوف التي من المتوقع ان تنطلق قريبا ومنها ستتحرك القوات الى صنعاء.
&
وفي تعز شهدت مناطق مختلفة مواجهات وتبادلا لإطلاق النار بين المقاومة والجيش الوطني وميليشيات الحوثي. وتركزت الاشتباكات في مناطق محيطة بجبل الوعش شمالي غرب تعز فيما استمرت الميليشيات في قصف مواقع المقاومة في جبل جرة والمجمع القضائي. وقتل 2 واصيب 3 من ميليشيا الحوثي وصالح وتم اعطاب عربة في كمين للمقاومة الشعبية بكمب الصغيرة في منطقة مقبنة غربي تعز استهدف تعزيزات كانت متجهة الى مدينة تعز وإجبار عربتين على العودة.
&
هذا في وقت كشف مصدر أممي لـصحيفة «الشرق الأوسط» أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لا يعتبر اتفاق السلم والشراكة الوطنية جزءًا من مرجعيات العملية السياسية لأنه «وقع تحت ضغط السلاح»، مؤكدًا أن الحوثيين «يوافقون الآن على إلقاء أسلحتهم وعلى تنفيذ بنود القرار 2216».&
&
ولاحظ المصدر الدولي الرفيع الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط» طالبًا عدم نشر اسمه، أن «ميزان القوى في اليمن انقلب رأسًا على عقب بفعل عملية السهم الذهبي» التي تشنها قوات التحالف الدولي بقيادة السعودية ضد الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح.&