&وقع سجال اعلامي جديد في لبنان بين وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، وقيادة شرطة مجلس النواب، إثر إتهامات وجهت للأخيرة بإطلاق النار على المتظاهرين.

&
بيروت:&دخل لبنان مرحلة جديدة من السجالات الإعلامية، بعيد وقت قليل على انهاء وزير الداخلية، نهاد المشنوق مؤتمره الصحافي الذي أشار من خلاله "الى وقوف ثلاث جهات خلاف اطلاق النار على المعتصمين نهاية الاسبوع الماضي في بيروت".
المشنوق كان قد لفت في المؤتمر الصحفي، إلى أن " إطلاق النار الذي حدث السبت جاء من ثلاثة أطراف: شرطة المجلس النيابي والجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وأنا أقوم بالتحقيق مع قوى الأمن الداخلي، لكن منذ الأحد لم تطلق رصاصة واحدة إلى اليوم لأنه تم سحب كل المماشط وطلب إستخدام الوسائل المتاحة".
ويشهد لبنان موجة من التحركات الشعبية على خلفية فشل الحكومة في ايجاد حلول للأزمات خصوصا ازمة النفايات التي تفاقمت اكثر فأكثر في الأسابيع الماضية، وقد تسبب استخدام القوى الأمنية للعنف بتصاعدة حدة التظاهرات الإحتجاجية.
&
شرطة مجلس النواب ردت على وزير الداخلية
قيادة شرطة مجلس النواب ردت على كلام المشنوق في بيان قالت فيه، &" توضيحاً لما ورد في المؤتمر الصحفي لمعالي وزير الداخلية ومنعاً للالتباس وكي لا يفسر كلام معاليه بأن حرس مجلس النواب اطلقوا النار، نؤكد ان شرطة المجلس لم تطلق النار بتاتاً بل كانت داخل حرم المجلس وفي حدود عملها ونطاقها"، متابعة على كل حال نحن بانتظار التحقيق القضائي والمحاكمة في هذا الامر".
&
والمشنوق يرد
بيان شرطة المجلس دفع بالمشنوق الى الرد، حيث قال " أحترم الرئيس نبيه بري وشرطة مجلس النواب ليس من وظيفتها أن ترد على وزير في الحكومة، كما أنني لست بموضع الإتهام".
&
من هي شرطة المجلس؟
وتتولى شرطة المجلس، حماية مقر مجلس النواب ورئيسه، وكان تعدادها بالأصل لا يتجاوز المئة عنصر، غير انه ومع تولي الرئيس نبيه بري رئاسة السلطة الثانية، توسعت بحيث وأصبح عديدها حوالى 550 عنصراً، مع الاشارة الى ان الانضمام أو الترقية في شرطة مجلس النواب لا يخضعان لأي ضوابط أو قواعد عسكرية، بل لقرار رئيس مجلس النواب ورغبته.
&
مؤتمر المشنوق الاول
وكان وزير الداخلية نهاد المشنوق عقد مؤتمرا صحافيا اراد من خلاله توضيح ما حصل نهاية الاسبوع الماضي، حيث كشف، "ان إطلاق النار الذي حدث السبت جاء من ثلاثة أطراف: شرطة المجلس النيابي والجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وأنا أقوم بالتحقيق مع قوى الأمن الداخلي، لكن منذ الأحد لم تطلق رصاصة واحدة إلى اليوم لأنه تم سحب كل المماشط وطلب إستخدام الوسائل المتاحة"، مؤكداً ان " من أصل عشرات الموقفين، هناك سبعة،٣ موقفين بتهمة تعاطي المخدرات، ١ سوداني، ١ سوري، وهناك شبان من الثابت بالصور أنهم كانو يضربون قنابل المولوتوف".
وتابع:" هناك تظاهرات مطلبية وأي لبناني عاقل له الحق في التعبير، وهناك بعض الغوغائيين التابعين لبعض الأحزاب دخلوا إلى التظاهرة واستعملوا العنف. لكن من يشيطن قوى الأمن يشيطن أمن البلد، ونحن كقوى أمنية نلتزم بحماية وضمان أمن كل مواطن يلتزم التظاهر في المناطق المحددة، والذي يرى الشعارات التي وضعت على صور وضريح الشهيد رفيق الحريري يرى الحقد الدفين بعد عشر سنوات من اغتياله".
وعن تظاهرة السبت قال المشنوق: " طلبت من قوى الأمن التزامن ضبط النفس، ربما تحصل غداً أعمال تسيء الى سلمية التظاهرة عن عمد، وهناك أنباء متضاربة حول التظاهرات غداً في وسط بيروت ونتخوف من محاولات تخريب".
&