تحدثت تقارير عن نجاح حملة "بائع الأقلام"، في جمع تبرعات تجاوزت 75 ألف دولار خلال 24 ساعة، لمساعدة لاجئ سوري ـ فلسطيني في لبنان انتشرت له صورة على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يحمل ابنته نائمة خلال بيعه لأقلام في شوارع بيروت.

&
تداول العديد من النشطاء على موقعي "فيسبوك" و"تويتر" صورة اللاجئ السوري الفلسطيني وهو يحمل ابنته، وأطلق ناشط آيسلندي يعيش في النرويج اسمه غيسور سيمونارسون حملة بهدف جمع 5 آلاف دولار تبرعات للاجئ السوري خلال 15 يوما.
ونجحت الحملة في جمع 5 آلاف دولار خلال 30 دقيقة فقط، حسب ما ذكره سيمونارسون على موقع "انديغوغو" (Indiegogo)، وتجاوز حجم التبرعات 75 ألف دولار من حوالي 2600 شخص خلال 24 ساعة.&
&
ومن جهتها، تناولت صحيفة (ديلي تلغراف) اللندنية موضوع اللاجىء الذي قالت إن اسمه عبدالحليم العطار وهو سوري ـ فلسطيني هرب قبل 3 سنوات مع طفليه من مخيم &اليرموك إلى بيروت كي يبيع الأقلام لتوفي بعض النفقات التي تساعده مع أطفاله على الحياة.&
&
تقول الجريدة إن عبدالحليم العطار كان يبيع الأقلام في أحد شوارع العاصمة اللبنانية بيروت عندما تهاوت طفلته على كتفه واستسلمت للنوم بعدما نال التعب منها وفي تلك اللحظة قام أحد النشطاء بالتقاط صورته وقرر مساعدته بجمع التبرعات له
وتعتبر الصحيفة البريطانية أن الصورة تسببت في هذا التعاطف الكبير مع الرجل حيث شارك الألاف في إرسالها على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشرها الناشط الأيسلندي غيسور سيمونارسون الأربعاء وخلال ساعات حددت هوية الرجل.
&
وتنقل الجريدة عن الناشط الأيسلندي سيمونارسون قوله "لقد حاولت أن أفعل شيئا لمساعدة هذا الرجل بعدما رأيته وعندما نشرت صورته لم أصدق ما حدث بعد ذلك".
وتضيف أن المبلغ سيسلم للعطار عن طريق جمعيات خيرية محلية في لبنان مختصة بشؤون اللاجئين وعلى دفعات لكنها تشير إلى أن العطار علق فور علمه بالمبلغ الذي جمع له عن طريق التبرعات وقال "أريد أن أساعد سوريين أخرين".
&