&اتهم محمد دحلان عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي المفصول من حركة فتح، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس برفض المصالحة الوطنية بين فتح وحماس.&


&
واصل القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان مسلسل هجومه على رئيس السلطة الفسلطينية محمود عباس، بعد إعلان الأخير استقالته، وآخرين من اللجنة التنفيذية، تمهيدًا لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة.
وأطلق دحلان جملة مواقف عنيفة تجاه رئيس السلطة الفلسطينية، خلال مقابلة له مع قناة "بي بي سي" العربية، معتبرا " ان الاستيطان والاحتلال زادا خلال فترة تولي عباس منصب الرئيس".
&
عباس يريد الانقسام
دحلان قال، "محمود عباس لا يريد الانتخابات ولا يريد الاستقالة ولا المصالحة الداخلية في فتح ولا المصالحة الوطنية بيينا وبين حماس وان تضم منظمة التحرير كل اطياف العمل الفلسطيني هو يريد بالفعل الاحتلال والانقسام"، مشيرا "الى انه وفي زمن محمود عباس تعمق الاستيطان وتعمق الاحتلال وصودرت اراضي في القدس وانتهت الى حد كبير القضية الفلسطينية وهو جالس لم يدعو لمجلس وطني ولكن عندما اختلف مع ياسر عبد ربه اراد ان يجمع مجلسا وطنيا وحينما اختلف معي اراد ان ان يصنع مؤتمرا حركيا، آن الاوان ان تترك لاولادك وللشعب الفلسطيني شيئا لان يرمموا ما دمرته من اجل المستقبل."
&
&
وعن رسالته التي طالب فيها بدعوة الاطار القيادي المؤقت الى عاصمة شقيقة بحضور عباس او عدم حضوره،، قال: &اولا هذه ليست اختراعي بل هذا جزء من الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية التي وقعت عليه كل الفصائل بمن فيهم محمود عباس وحماس والجهاد وكل التنظيمات في القاهرة وتم التوافق على ان يجتمع الاطار القيادي الذي لا يعتبر بديلا للمنظمة ولكن هو مشاركة سياسية للجميع لاتخاذ القرارفي منظمة التحرير ولم يلتزم به محمود عباس. لذلك انا لم اخترع شئيا شيئا حين اقول ان على الاطار السياسي التي توافقت عليه كل االفصائل وعطله محمود عباس ان يجتمع في القاهرة و أي بلد اخر"
&
دعوة إلى الاستقالة
دحلان تابع قائلا "محمود عباس يعمل مع ثلاثة او اربعة اشخاص ولا يعمل مع القيادة ولا اللجنة التنفيذية، وهو لم يقدم استقالته فقد سرب خبرا. ثالثا والاهم، هو منذ عشر سنوات يقول انه يريد الاستقالة، فاستقيل بالسلامة، هل الشعب الفلسطيني لا يوجد به الا محمود عباس؟"، لافتا " الى انه وعلى العكس لا يتجاوب ولا يتناغم مع أي فكرة طرحها محمود عباس. ما عرضه عباس علينا خلال السنوات الماضية هو تعميق الاستيطان وتعميق الانقسام بين الضفة وغزة وتدمير حركة فتح والان يسعى لتدمير منظمة التحرير. برنامجي هو برنامج حركة التحرير الذي اعتمده ياسر عرفات – رحمه الله – والذي قال فيه الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ومنظمة التحرير هي الاطار الجامع لمنظمة التحرير وحركة فتح قوية. في زمن محمود عباس دمر كل ذلك، ولذلك انا لا التقي معه في أي نقطة من برامجه."
&
التقارب مع حماس
وعن الأخبار التي تتحدث عن وجود تقارب بينه وبين حماس، قال: حتى هذه اللحظة حركة حماس لديها برنامجها وانا لدي موقفي. انا لا زلت في حركة وساستمر اقاتل واناضل في صفوف ومع ابناء حركة فتح وما يستلزمه الواجب في اطار الحركة سألتزم به، اما فيما يتعلق بالسلوك الشاذ لمحمود عباس فواجبي الوطني ان انتقده، نحن انتقدنا الزعيم ياسر عرفات في حياته".
جدير بالذكر ان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اقرت البدء في التحضيرات لعقد جلسة استثنائية للمجلس الوطني، عقب تقديم ابو مازن استقالته، مؤكدة أنها ستطلب من رئاسة المجلس اتخاذ الإجراءات لعقد هذه الجلسة في أسرع وقت.&
&