&
صب أنصار حزب الله غضبهم على حملة "عالشارع" المشاركة في التحركات الاحتجاجية، بعد نشرها لصورة، إعتبروها مسيئة لأمين عام الحزب.

&
بيروت: أثارت حملة "عالشارع"، المشاركة في الحركات الإحتجاجية بلبنان، غضب أنصار حزب الله بعد نشرها لصورة أمين عام الحزب، حسن نصرالله، وقد ذيلت بعبارة، "ما في شي بالضاحية لا مي ولا كهربا، المهم تضلها خزان حروبك".
&
هجوم عنيف على الحملة
وشن أنصار حزب الله على مواقع التواصل الاجتماعي، هجوما عنيفا على حملة "عالشارع"، وذلك على خلفية نشر صور نصرالله بسبب ما قالوا أنها تهدف للمساواة بين رجل حارب اسرائيل وقدم نجله في المعركة، ولم يتورط في الفساد وسرقة المال العام، وبين الطبقة السياسية التي حكمت لبنان".
&
وأتت الصورة التي نشرتها حملة "عالشارع"، "كجواب على التساؤلات التي طرحت بكثرة في الايام الأخيرة حول اسباب تغييب نصرالله من الصورة التي حملها المحتجون للسياسيين اللبنانيين المتورطين في الأزمات القائمة.
&
سيرة "عالشارع" الذاتية
وتعرف حملة "عالشارع" عن نفسها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بأنها "تضم مجموعة من الشابات والشباب اللبنانيين، ونشكل جزء من التحرك الشعبي المنتفض في لبنان على فساد الطاقم الحاكم بثنائيته ٨ و ١٤ آذار.و نعمل على حشد جهود كل القوى الشعبية والشبابية اللبنانية المتضررة والمنتفضة لتحقيق أكبر حضور شعبي في الشارع حتى تحقيق المطالب التالية".
&
وتعدد الحملة مطالبها بـ:&
١ـ إيجاد حل لمشكلة النفايات يراعي المعايير البيئية والصحية.
٢ـ فتح تحقيق بأعمال الإعتداء المنظم والبوليسي الذي تعرض له المتظاهرين في ساحة رياض الصلح عل يد أجهزة أمنية وعسكرية عديدة ومحاسبة المرتكبين من عناصر وظباط.
٣ـ استقالة وزير الداخلية نهاد مشنوق لمسؤوليته السياسة والإدارية المباشرة في قمع المتظاهرين والمحتجين والتعامل معهم بأساليب بوليسية بائدة ومرفوضة وخارجة على القانون.
٤ـ استقالة وزير البيئة لمسؤوليته السياسية والادارية المباشرة عن فضيحة ملف النفايات بكل تشعباته.
٥-محاسبة وزارة الطاقة بكل من تعاقب على حمل حقيبتها على الفساد وهدر المال العام وتردي خدماتها الأساسية المقدمة للمواطن
&
ونشرت الحملة على صفحتها صورا لمختلف السياسيين اللبنانيين، كرئيس تيار المستقبل، سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، والنائب وليد جنبلاط، وسليمان فرنجية، وسمير جعجع، وفؤاد السنيورة، وميشال عون وغيرهم.
&
"عالشارع" ترد
الحملة ردت على صفحتها على هجوم انصار حزب الله، بالقول: نظراً لتحويل البعض صورة نشرناها على الصفحة للسيد حسن نصرالله إلى مطية لتبرير هجومه على الحراك، وتخويف الناس من المشاركة به. نود أن نذكر المغرضين، أننا وعلى خلاف ما يروجون له، لم نعلن مرة أننا سنرفع صور أي من الزعماء في اعتصام ساحة الشهداء يوم غد. لا صورة حسن نصرالله ولا صورة غيره، بل ستكون شعاراتنا ولافتاتنا مرفوعة في وجه فساد السلطة السياسية بجناحيها ٨ و ١٤."
&