جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رفض بلاده الكامل للسياسات والإجراءات الإسرائيلية الأحادية المستمرة والاعتداءات المتكررة على المقدسات في المدينة.

وأكد الملك عبدالله الثاني خلال محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، في عمّان استمرار المملكة ومن منطلق الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس، بمواصلة دورها وفي مختلف المحافل لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة، وتثبيت أهلها بما يحافظ على هوية المدينة المقدسة وعروبتها.

وتم خلال الاجتماع بحث جهود إحياء عملية السلام، حيث شدد الملك عبدالله الثاني على استمرار الأردن في بذل جميع الجهود، وبالتنسيق مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لتذليل مختلف الصعوبات التي تعترض إطلاق مفاوضات السلام مجددا، استنادا إلى حل الدولتين.

وجدد العاهل الهاشمي تأكيد وقوف الأردن بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وبما يعزز تماسكه ووحدته الوطنية.

ومن جهته، وضع الرئيس عباس، الملك عبدالله الثاني في صورة نتائج لقاءاته مع مختلف القادة في المنطقة والعالم، في سبيل الدفع تجاه إحياء عملية السلام، وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.

وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها الأردن في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في مختلف المحافل.

وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومستشار الملك لشؤون الأمن القومي، مدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي، ومدير مكتب الملك الدكتور جعفر حسان.&

كما حضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى المملكة عطا خيري.