وقعت شركة بوينغ للدفاع والفضاء والأمن الأميركية، مع شركات سعودية اتفاقية شراكة لتأسيس وإنشاء مركز لدعم الطيران العمودي المدني والعسكري في&المملكة، وتحديدا&في مدينتي الرياض وجدة، حيث سيقدم المركز الجديد مجموعة من الخدمات المتكاملة للصيانة الشاملة والدعم التقني للطائرات العمودية بمختلف أنواعها.

قالت ليان كاريت المسوؤلة التنفيذية بشركة بوينغ، إن فكرة إنشاء هذا المركز مبنية على شراكة تعود إلى عدة عقود مع السعودية، وعند تشغيل المركز بشكل كامل سيكون من الممتلكات الوطنية التي تمثل أحد أهم المرافق الإستراتيجية في السعودية لدعم أسطول طائرات الطيران العمودي ومنسوبي الدفاع، وأشارت أنه من خلال هذا التعاون، ستركز الشراكة على توفير فرص عمل مستديمة للشباب السعودي ما يساعد على تنمية وتطوير المهارات التقنية والفنية والدعم والمساندة لدى الكفاءات الوطنية في مجال صناعة الطيران العمودي.
&
وقال&أحمد جزار رئيس بوينج في&السعودية، إن هذه الشراكة تهدف إلى تحقيق مستويات عالية من الكفاءة لتطوير قدرات الطيران العمودي المدني والعسكري في &السعودية، وذلك من خلال الجمع بين خبرات شركة بوينغ والشركات السعودية العاملة في هذا المجال، والتي من شأنها أن تسهم في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني،&وأضاف &نحن نفتخر بأن نكون شركاء دائمين في تشكيل المسار الذي يدعم أهداف المملكة الإستراتيجية، حيث سيقوم المركز بدعم منصات الطيران العمودي بشقيه المدني والعسكري مثل الطائرات العمودية من طراز بوينغ&والأباتشي".&
&
استثمار طويل الأجل
&
إلى ذلك، قال نادر أحمد خلاوي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران، احد الشركات الموقعة على الشراكة،&إن هذا المشروع يعزز المهارات الوطنية ويرسخ تنوعها، كما يوفر استثمارا طويل الأجل في القوى العاملة المستقبلية بالسعودية،&ما يسهم في تحقيق أهداف التوطين والنمو الاقتصادي ونقل أحدث التقنيات والمعرفة، وأضاف "إن تصميم المركز سيواكب المتطلبات المتزايدة لدعم أسطول المملكة المتنامي من الطائرات العمودية المدنية والعسكرية ما يجعله مشروعا محليا مهما ومحط فخر لنا جميعا".
&
من جهته قال محمد نور فلاتة، الرئيس التنفيذي بأحد الشركات الموقعة، "إن المشروع امتداد لما تقوم به الشركات العاملة في هذا المجال &من صيانة ودعم للطائرات في المملكة، مشيرا أن المشروع المشترك الجديد سيضيف إلى المملكة منشأة مرموقة متكاملة الخدمات لصيانة الطائرات العمودية، بما يرسخ تطوير قطاع الطيران في &السعودية وأضاف &"إن المشروع سيعمل على توفير مزيد من فرص العمل للسعوديين في هذه السوق التي تشهد تطورا سريعا.
&
وتجمع بين شركة بوينع الأميركية السعودية شراكة قوية يعود تاريخها إلى عام 1982، عندما قامت بتأسيس شركة بوينغ الشرق الأوسط المحدودة في الرياض بوصفها شركة تجارية مسجلة ومملوكة بالكامل لبوينج، وفي 2006، قامت بوينغ بتأسيس شركة فرعية أخرى في السعودية، هي بوينغ لأنظمة الدعم العالمية السعودية المحدودة، وحصلت على ثلاث تراخيص استثمارية مختلفة في 2010 لتوسيع نطاق عملياتها الحالية وتنفيذ مشاريع وأعمال جديدة في المملكة، وتم تغيير اسمها في العام 2013 إلى شركة بوينج السعودية المحدودة.